«وثُمَّ على عرش الخيام غسيل» ورَوَى البيت في (ثم) دون عزو: فأصبح فيه آل خيمٍ منضدٍ ... وثُمٍّ على عرش الخيام غسيل والشاهد في التاج (عثلب، خيم، أس، أوس) للنابغة. والبيت ليس في ديوانه ط. دار الكتاب العربي، وقال في هامش التاج (أوس): إِنه في (ص ٢٧) من ديوانه ولم يذكر الناشر. وروايته في التكملة (أسس): « ... مُنقَّبٍ» بدل « ... منضد» وذكر هذه الرواية وقال: إِنه يروى « ... على أُسٍّ ... » و « ... على آسٍ ... » والثانية أشهر. (٢) هو من حديث عوف بن مالك الأشجعي عند أبي داود في الأدب: (باب في فضل من عال يتيماً) رقم (٥١٤٩) وأحمد في مسنده: (٦/ ٢٩). (٣) وهم: بنو سفيان بن أرحب بن الدعام الأكبر بن معاوية بن صعب بن دومان بن بكيل بن جشم بن خيران ابن نوف بن همدان كما في الإِكليل: (١٠/ ٤٧) وما بعدها. وتكلم الهمداني عن ديار سفيان وما تفرع منها في الإكليل: (١٠/ ١٧٨ - ١٨٨)، وذكر الحجري في مجموعه: (٣/ ٤٢٤ - ٤٢٦) ديار سفيان وفروعها حديثاً، وقال: «قبيلة مشهورة من قبائل بكيل .. ولهم بلاد واسعة سميت بلاد سفيان تبعد عن صنعاء مسيرة يومين- نحو ستين كيلو متراً- في الشمال الشرقي، وتتصل بلاد سفيان من شماليها ببلاد دُهْمَة وخولان بن عمرو بن الحاف من أعمال صعدة، ومن شرقي بلاد سفيان بلاد دهْمَة والجوف، ومن جنوبي بلاد سفيان بلاد أرحب، ومن غربيها بلاد حاشد ومرهبة .. »!. ونقل المادة عظيم الدين في منتخباته (سفى): (٤٩).