للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[فاعل]

[د]

[ثامِدٌ]: يقال: إِن الثَّامِدَ من البَهْم حين قَرَمَ أَوَّلَ ما يرعى.

[ر]

[الثَّامر]: نَوْر أحمر شديد الحمرة، وهو نور الحُمَّاض، قال «١»:

مِنْ عَلَقٍ كَثَامِرِ الحُمَّاضِ

ويقال: شجر ثامر: أي كثيرُ الثَّمَر.

وثامر: إِذا نَضِج ثمرُه أيضاً.

وثامر: من أسماء الرجال.

وعبد اللّاه بن الثامر الحارثي كان مؤمناً صالحاً على دين النصارى قتله ذو نواس الملك الحميَري صاحب الأخدود بنجران، ثم ندم على قتله وتحريق أصحابه في الأخدود، فقال «٢»:

أَلَا لَيْتَ أُمِّي لَمْ تَلِدْني ولَمْ أَكُنْ ... عَشِيَّةَ حَزَّ السَّيْفُ رَأْسَ ابنَ ثَامِرِ

فُعال، بضم الفاء

[ل]

[الثُّمال]: السم المُنْقَع.

والثُّمال: جمع ثُمالة، وهي الرَّغْوة.

و [فُعالة]، بالهاء

[ل]

[الثُّمالة]: بقية الماء وغيره.

والثُّمالة: الرَّغوة، قال «٣»:

إِذَا مَسَّ خِرْشَاءَ الثُّمَالَةِ أَنْفُهُ ... ثَنَى مِشْفَرَيْهِ لِلصَّرِيحِ فأَقْنَعا


(١) الشاهد دون عزو في اللسان والتاج (ثمر).
(٢) يُنسب البيت إِلى الملك يوسف ذي نواس لما ندم على قتل من قتلهم في الأخدود، وسيأتي في بناء (افعول) في مكانه من باب الخاء مع الدال، وانظر الإِكليل (٢/ ٨٢).
(٣) البيت لمزرد بن ضرار الذبياني أخو الشمّاخ، وانظر ترجمته في الشعر والشعراء: (١١٧) وبعض أخباره في طبقات فحول الشعراء لابن سلام الجمحي: (١٠٥، ١٣٢ - ١٣٣) والبيت له في اللسان والتاج (خرش، ثمل).