للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحرارته. ورجل صبٌّ وامرأة صبّةٌ، بالهاء.

[ك]

[صَكّ، يَصَكّ]

[صَكّ، يَصَكّ]: الصَّكك: اصطكاك الركبتين، والنعت: أصكّ.

[م]

[صمّ، يَصَمّ]

[صمّ، يَصَمّ]: الصّمم في الآذان:

ذهاب سمعها، والنعت: أصمّ والأنثى صمّاء، والجميع: صُمٌّ. قال اللّاه تعالى:

صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ* «١»: أي صُمٌّ* عن استماع الحق، بُكْمٌ* عن التكلّم به، عُمْيٌ* عن إِبصاره، وإِن لم يكن بهم صَمَمٌ ولا بَكَمٌ ولا عَمَىً، وذلك موجود في لغة العرب، قال مسكين الدارمي «٢»:

أعمى إِذا ما جارتي برزت ... حتى يواري جارتي الخدرُ

وتَصَمُّ عمَا كان بينهما ... أذني وليس بمسمعي وَقْرُ

ولا يجوز أن يكون المعنى: أنهم مُنعوا عن الإِيمان، لأنه لو جاز ذلك لم يكن لخطابهم وعقابهم على غير فعلهم معنىً.

وحجرٌ أصمّ: صُلْبٌ مُصْمَت.

وكذلك قناة صمّاء، قال:

نصبوه من حجرٍ أصمَّ ... .. وكلّفوا العرب اتّباعه

وفتنة صمّاء: شديدة.

ويقال للداهية: صمّاء الغَبَر، قال «٣»:

داهية الدهر وصمّاء الغبر

ويقال للداهية: صمّي صمام.


(١) البقرة: ٢/ ١٨.
(٢) الشاهد في الخزانة عن أمالي المرتضى: (٣/ ٧١ - ٧٢) وروايتها للبيت الثاني:
ويصمُّ عما كان بينهما ... سمعي وما بي غيره وقرُ
(٣) الشاهد منسوب إِلى الحرمازي في اللسان والتاج: (غبر) والحرمازي: هو عبد اللّاه بن الأعور، غير مشهور:
(الشعر والشعراء: ٤٣٠/ ٤٣١).