للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقوله تعالى: إِلى كَلِمَةٍ سَوااءٍ «١»، أي عدل. وقرأ الحسن بالنصب على المصدر.

وليلة السَّواء: ليلة ثلاث عشرة من الشهر.

وسَواءُ الشيءِ: غيره بمعنى: سِوىً، قال الأعشى «٢»:

وما عدلَتْ من أهلها لسوائِكا

... و [فَعَالة]، بالهاء

[د]

[سَوَادة]: من أسماء الرجال.

... فُعَال، بالضم

[ج]

[سُواج]، بالجيم: اسم موضع «٣».

[ر]

[السُّوار]: لغة في السِّوار، حكاها الكسائي. وبالكسر أفصح.

وسُوار الخمر: سَوْرتها، قال الهذلي «٤»:

تري شَرْبَها حُمْرَ الحداقِ كأنهم ... أساوى إِذا ماسارفيهمسُوارها

أساوى، بفتح الهمزة: مراؤون.


(١) سورة آل عمران: ٣/ ٦٤ قُلْ ياا أَهْلَ الْكِتاابِ تَعاالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَوااءٍ بَيْنَناا وَبَيْنَكُمْ أَلّاا نَعْبُدَ إِلَّا اللّاهَ وَلاا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاا يَتَّخِذَ بَعْضُناا بَعْضاً أَرْبااباً مِنْ دُونِ اللّاهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنّاا مُسْلِمُونَ. وانظر فتح القدير: (١/ ٣١٧).
(٢) عجز بيت له، ديوانه: (٢٤١)، وروايته كاملًا:
تَجانَفُ عن جُلِّ اليمامة ناقتي ... وما قصدتْ من أهلِها لِسوائكا
وروايته في اللسان (سوى):
« ... عن خَلِّ اليمامة ... »
و «. ما عدلت ... »
(٣) هو من جبال نجد، انظر معجم ياقوت: (٣/ ٢٧٠ - ٢٧١).
(٤) البيت لأبي ذؤيب الهذلي، ديوان الهذليين (١/ ٢٥)، وروايته كما هنا، ورواية عجزه في اللسان والتاج (سور):
أسارى إِذا ما مارَ فيهم سوارها