للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فأشرط فيها نفسه وهو معصمٌ ... وألقى بأسبابٍ له وتوكَّلا

يعني رجلًا تدلى بحبلٍ من رأس جبل ليقطع من نَبْعِه قوساً.

وقيل: الإِشراط: المخاطرة. وأشرط نَفْسَه:

إِذا خاطر بها.

وقيل: الإِشراط: التسوي للعمل، يقال:

أشرط نَفْسَه في هذا العمل.

وقيل: الإِشراط: الإِعجال، يقال: أشرط رسولَه.

ويقال: أشرط بعض ماشيته للبيع: أي عزلها. وكل معزول للبيع مُشْرَط.

[ع]

[الإِشراع]: أشرع رمحه: إِذا رفعه:

قال «١»:

وقد خيرونا بين أمرين منهما ... صدورُ القنا قَدْ أُشْرِعت والسلاسلُ

وأشرع بابَه إِلى الطريق: أي جعله يَشْرَع إِليه.

ويقال: أشرعني الشيءُ: أي كفاني.

[ف]

[الإِشراف]: أشرف على الشيء: أي علاه.

وأشرف عليه: أي اطّلع عليه من فوقه.

[ق]

[الإِشراق]: أشرقت الشمس: أي أضاءت.

وأشرقت الأرض: أنارت، قال اللّاه تعالى: وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهاا «٢».

وأشرق وجهُهُ حسناً: أي تلألأ.


(١) جعفر بن علبة الحارثي ثاني ستة أبيات له في الحماسة (٩)، وروايته مع ما قبله:
أَلَهْفَا بِقُرَّى سَحْبَلٍ حين أَجْلَبَتْ ... علينا الوَلايا والعدوُّ المُبَاسِلُ
فقالوا لنا: ثِنتانِ لا بُدَّ منهما ... صدورُ رماحٍ أُشْرِعَتْ أو سلاسلُ
وقرى سحبل: اسم مكان، والولايا: النساء والضعاف.
(٢) سورة الزمر: ٣٩/ ٦٩ وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهاا وَوُضِعَ الْكِتاابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدااءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لاا يُظْلَمُونَ.