للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقرأ عليه السلامَ.

وقرأ الشيءَ: إذا جمعه. ويقال: ما قرأتْ هذه الناقة سَلىً قط، وما قرأتْ بسلىً قط: أي لم يجتمع رحمُها على ولد، قال عمرو بن كلثوم «١»:

تُرِيك إذا دخلت على خلاء ... وقد أمنتْ عيونَ الكاشحينا

ذراعي عيطل أدماء بكرٍ ... هجان اللون لم تقرأ جنينا

وقول اللّاه تعالى: فَإِذاا قَرَأْنااهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ «٢»: أي جمعناه فاتبع جمعه.

هذا قول أبي عبيدة وغيره.

وقال ابن عباس: قَرَأْنااهُ: أي بَيَّنّاه فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ: أي اعمل به.

... فَعِل بالكسر، يَفْعَل بالفتح

[ب]

[قَرِب]: يقال: ما قَرِبتُه قُربا وقُربانا:

أي دنوت منه.

[ح]

[قَرِحَ]: القَرِح: الذي به القُروح.

وفرسٌ أقرح: بوجهه قرحة دون الغرة.

وروضة قرحاء: في وسطها نَوْرٌ أبيض.

[د]

[قَرِدَ] الصوفُ: إذا تلبد بعضُه على بعض.

وقَرِدَ السحابُ: إذا تلبد بعضُه فوق بعض، فهو قَرِدٌ.

وقَرِدَ الأديمُ: من القردان، فهو قَرِدٌ.


(١) البيتان الثالث عشر والرابع عشر من معلقته، انظر شرح المعلقات العشر ط. دار كرم، ولعجز البيت الثاني رواية أخرى هي:
تَرَبَّعَتِ الأجارِعَ والمتونا
انظر شرح المعلقات العشر للزوزني وآخرين.
(٢) سورة القيامة: ٧٥/ ١٨.