للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ف]

[الشَّرَف]: المكان المرتفع، قال الأجدع «١»:

فكأن قتلاهمْ كِعابُ مقامرٍ ... ضُربتْ على شَرَفٍ فهنَّ شَوَاعي

أي: متفرقة.

والشَّرَف: عُلُوُّ الحَسَب،

وفي الحديث:

«الشرف التقوى».

وبيتُ شرَف الكواكب في علم النجوم:

بيتُ صعوده وهو موضع قوة لذلك الكوكب.

والحَمَل: بيت شرف الشمس.

والثور: للقمر.

والجوزاء: للرأس.

والسَّرَطان: للمشتري.

والسنبلة: لعطارد.

والميزان: لزحل والقوس: للذنب.

والجدي: للمريخ.

والحوت: للزهرة.

والشَّرَف: الأنف، والجميع أشراف.

ويقال: هو على شَرَفٍ من الأمر: أي قُرْب.

وشُرَيْف، بالتصغير: من أسماء الرجال.


(١) الأجدع بن مالك الهمداني، وهو البيت الثامن عشر من قصيدة له في الإِكليل (١٠/ ٩٧)، وكتاب شعر همدان وأخبارها: (٢٢٩)، وروايته مع ما قبله:
والخيلُ تَنْزُوْ في الأَعِنَّةِ بَيْنَهُمْ ... نَزْوَ الظِّباءِ تُحُوِّشَتْ بالقاعِ
وكأَنَّ قَتْلاها كِعابُ مُقامِرٍ ... ضُرِبَتْ على شَزَنٍ فهن شواعي
فلا شاهد في البيت، والشَّزَن: الغليظ الخشن من الأرض. والسياق يفيد أن البيت الشاهد هو في وصف المقتول من الخيل. وروايته في اللسان والتاج (شيع):
وكأَنَّ صَرْعاها قِداحُ مقامِرٍ ... ضُرِبَتْ على شَزَنٍ فهن شواعي
وفي اللسان (شزن): «وكأن صِرْعَيْها» ولعله تصحيف. وانظر بعض روايات أخرى للشاهد في شعراء همدان ولم تأت رواية:
« ... على شَرَفٍ ... »