للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ز]

[رَزَّ]: الرَّزُّ: الطعن.

ورَزَزْتُ السكينَ في الحائط فارتَزَّ: أي أثبتُّه فثبت.

ورَزَّ الجرادُ: إِذا أثبت أذنابه في الأرض ليبيض.

[س]

[رَسَّ]: رسست بين الناس رَسّاً: أي أصلحت.

ويقال: إِن الرس: الإِفساد أيضاً. وهو من الأضداد.

ورَسَسْت رسّاً: أي حفرتُ.

ورسَسْتُ الحديث في نفسي: أي حدثت به نفسي.

وفي حديث إِبراهيم «١»: «وإِن كنت لأرسُّه في نفسي»

يعني أنه يحدِّث نفسه بالحديث ليذكره فلا ينساه.

ورسَّ فلانٌ خبرَ القومِ: إِذا لقيهم وتعرَّف أمورَهم.

ورُسَّ الميتُ: قُبِرَ، وهو مرسوس.

[ش]

[رَشَّ] البيتَ بالماء رَشّاً.

ورشت السماء رشّاً: أي جاءت بالرَّشِّ.

[ص]

[رَصَصْتُ] البُنْيَانَ: ضممت بعضَه إِلى بعض حتى لا يكون فيه خلل، قال الله تعالى: كَأَنَّهُمْ بُنْياانٌ مَرْصُوصٌ «٢».

[ض]

[رَضَّ]: الرَّضُّ: الدَّقُّ.

[ف]

[رَفَّ]: الرَّفُّ: المَصُّ والتَّرَشُّف،

وفي الحديث «٣»: سئل أبو هريرة عن القُبْلَة للصائم فقال: إِني لأرُفُّ شفتها وأنا صائم.


(١) هو إبراهيم النخعي- تقدم- وحديثه هذا في غريب الحديث: (٢/ ٤٣٠) وبقيته: « .. وأحدث به الخادم» وهو في الفائق: (١/ ٤٨٠)، والنهاية: (٢/ ٢٢١).
(٢) سورة الصف ٦١/ ٤
(٣) رد أبي هريرة بلفظه في غريب الحديث: (٢/ ٢٧٥)؛ والفائق: (١/ ٤٩٦)؛ والنهاية: (٢/ ٢٤٥).