للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وموضعُ صِدْق ومعناه: نعم الموضع، قال اللّاه تعالى: فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ «١».

... فَعَلٌ، بفتح الفاء والعين

[ر]

[الصَّدَر]: خلاف الوِرْد، قال:

عليَّ وِرْدٌ وعلى اللّاه الصَّدَر

[ع]

[الصَّدَع]: الفتيّ من الأوعال، قال الأعشى «٢»:

قد يترك الدهرُ في خلقاءَ راسيةٍ ... وَهْياً ويُنْزِلُ منها الأعصَمَ الصَّدَعا

وقيل الصَّدَع: بين الفتيِّ والمسن وبين السمين والمهزول.

ويقال: رجل صَدَع وصَدْع: أي خفيف الجسم.

[ف]

[الصَّدَف]: المُحار، وهو غشاء اللؤلؤ.

والصَّدَف: الجبل المرتفع. قال اللّاه تعالى: حَتّاى إِذاا سااوى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ «٣»: هذه قراءة نافع وحمزةَ والكسائي وحفص عن عاصم واختيار أبي عبيد.

ويقال: صَدَفُ الجبلِ: جانبه.

ويقال: الصَّدَف: كل مرتفع كالحائط والجبل.

وفي حديث «٤» مطرف بن عبد اللّاه ابن الشِّخِّير: «من نام تحت صَدَف مائل وهو ينوي التوكل فليرم بنفسه من طمار


(١) سورة القمر: ٥٤/ ٥٥ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ، انظر ديوان الأدب للفارابي: (١/ ١٧١).
(٢) ديوانه: (١٩٨) والتاج (صدع) واللسان (خلق).
(٣) تقدمت الآية قبل قليل في هذا الباب. الكهف: ١٨/ ٩٦، وهذه القراءة يفضِّلها المؤلِّف، أيّ قراءةُ (الصّدَف) بفتحتين.
(٤) حديث مطرف في الفائق للزمخشري: (٢/ ٢٩١) والنهاية لابن الأثير: (٣/ ١٧).