للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ث]

[الجُثّ]: ما ارتفع من الأرض كالأَكَمة.

قال ابن دريد: وأحسبُ جُثةَ الإِنسان من هذا.

ويقال: إِنَّ الجُثَّ الشَّمْع. ويقال: بل هو كل قَذًى خالط العسل من أجنحة النحل ونحوها.

[د]

[الجُدّ]: البئر الجيدة الموضع من الكلأ، قال الأعشى «١»:

ما جُعِلَ الجُدُّ الظّنُونُ الَّذي ... جُنِّبَ صَوْبَ اللَّجِبِ المَاطِرِ

قال أبو بكر «٢»: ويقال رجل جُدّ: أي ذو جَدّ، وجمعه جُدُّون.

[ف]

[الجُف]: وعاء طلع النخل، قال «٣»:

وتَبْسِمُ عَنْ نَيِّرٍ كالوَلِيعِ ... تُشَقِّقُ عَنْهُ الرُّقَاةُ الجُفُوفا

الوليع: الطلع.

ويقال: إِن الجُفّ أيضاً شيء يُنْقَر من جذوع النخل.

والجُف: ضرب من الدِّلَاء.

والجُف: الجماعة الكثيرة من الناس، قال النابغة «٤»:

لا أَعْرِفَنَّكَ مُعْرِضاً لِرِمَاحِنا ... في جُفِّ تَغْلِبَ وارِدِي الأَمْرَارِ

الأمْرار: مياه لبني فزارة. وكان أبو عبيدة ينشده:

«في جُفِّ ثَعْلَبَ ... »

يعني


(١) ديوانه: (١٨٠) وفيه:
«ما يُجْعَل ... »
مكان
«ما جُعِل ... »
و « ... الزّاخِرِ»
بدل
« ... الماطر»
، وروايته في اللسان (جدد) كرواية المؤلف.
(٢) هو أبو بكر الزبيدي صاحب كتاب أبنية كتاب سيبويه.
(٣) البيت دون عزو في اللسان والتاج (ولع) وفي اللسان (جفف).
(٤) ديوانه: (١٠٠) ط. دار الكتاب العربي، وروايته:
لا أعرفنَّك عارضا لرماحنا ... في جُفِّ تغلب، واديَ الأمرار
وقال محققه نصر الحِتِّي: «جفّ تغلب ووادي الأمرار: موضعان»، والبيت له في اللسان (جفف) وفيه:
«عارضا» و «وارِدِي الأمرار».