للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[نَحَض] سنانَ الرمحِ: إِذا حدده ورقّقه.

[ل]

[نَحَل]: النَّحل: الإِعطاء عن غير عوض.

وفي الحديث «١»: «نحل بشير بن سعد ولده النعمان نحلة وأتى به النبي عليه السلام ليشهد عليه، فقال النبي عليه السلام: «أَكُلَّ ولدك نحلت مثل هذا؟

فقال: لا. قال: أَشْهد غيري، اتقوا اللّاه واعدلوا بين أولادكم»

وهذا الحديث محمول عند الفقهاء على الكراهة.

ويقال: نحلة قولًا: إِذا ادعاه عليه.

والنحول: الدقة والضمر. نحل الجسم هو ناحل.

ورجل ناحل وبعير ناحل وسيف ناحل دقيق.

[ي]

[نحى]: حكى بعضهم: نحاه نحياً: إِذا نحّاه.

... فعِل، بالكسر يفعَل، بالفتح

[س]

[نحِس]: النحس: خلاف السعد.

يقال: شيء نحسٌ قال اللّاه تعالى: فِي أَيّاامٍ نَحِسااتٍ «٢». قرأ ابن عامر والكوفيون بكسر الحاء، وهو اختيار أبي عبيد والباقون بسكونها. واحتجّ أبو عمرو لقراءته بأنهم أجمعوا على تسكين الحاء في قوله: يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ «٣» وردّ عليه أبو عبيد هذا الاحتجاج لأن فِي يَوْمِ نَحْسٍ في يوم شؤم؛ وأَيّاامٍ نَحِسااتٍ أي مشؤومات.


(١) أخرجه البخاري في الهبة، باب: الهبة للولد إِذا أعطى بعض ولده شيئاً لم يجز حتى يعدل بينهم، رقم:
(٢٤٤٦) ومسلم في الهبات، باب: كراهة تفضيل بعض الأولاد في الهبة، رقم: (١٦٢٣).
(٢) سورة فصلت: ٤١/ ١٦ وانظر قراءتها في فتح القدير: (٤/ ٥١١).
(٣) سورة القمر: ٥٤/ ١٩.