للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فاعِل

[همزة]

[الكالئ]، مهموز: النسيئة،

وفي الحديث: «نهى النبي عليه السلام عن الكالئ بالكالئ» «١»

وهو بيع الدَّين بالدَّين، والنسيئة بالنسيئة، وذلك مثل أن يسلِّم رجلٌ مئة درهم في شيء من الطعام معلوم إِلى سنة، فإِذا حلَّ الطعام قال الذي عليه الطعام للمشتري: بعني الطعام الذي عليّ لك بمئتي درهم، فهذا نسيئة بنسيئة، ولو قبض الطعام منه ثم باعه منه أو من غيره كان جائزاً، ولم يكن كالئاً بكالئ، قال «٢»:

وعينه كالكالِئ الضِّمَارِ

أي حاضرة لا كالنسيئة.

ويقال: الكالي بغير همز، قال «٣»:

وإِذا تباشرك الهمو ... م فإِنه كالٍ وناجز

... فَعَال، بفتح الفاء

[ح]

[الكَلاح]: يقال للسنة المجدبة كَلاح. عن ابن دريد «٤».

ولم يأت في هذا جيم.

[ع]

[الكَلاع]: قومٌ من حمير،

قال فيهم علي بن أبي طالب:

ونادَى ابن هندٍ في الكَلاعِ ويحصب ... وكندة في لخم وحي جُذام


(١) الحديث وشرحه في غريب الحديث: (١/ ٢٣) والفائق للزمخشري: (٣/ ٢٧٣) والنهاية لابن الأثير:
(٤/ ١٩٤).
(٢) هو في المقاييس: (٥/ ١٣٢) واللسان (ضمر، كلأ)، والشاهد فيهما.
(٣) البيت لعَبِيد بن الأبرص، ديوانه: (٧٥).
(٤) الجمهرة: (١/ ٥٦٣).