للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَل بالفتح، يفعُل بالضم

[م]

[زَعَم]: الزَّعْمُ: القول عن غير صحة، قال الله تعالى: زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا «١» قال بعض أهل اللغة:

وقد يكون الزعم: القول، زعم فلان: أي قال. والزَّعْمُ: الظن. يقال: زعمتني كما يقال ظننتني، قال «٢»:

زَعَمَتْنيشيخاً ولَسْتُ بشيخٍ ... إِنما الشيخُ مَنْ يَدِبُّ دبيبا

والزعامة: الكفالة.

... فعَل، يفعَل، بالفتح

[ب]

[زَعَبَ]: الزَّعْبُ: الدفع، يقال: زَعَب له من ماله زعبة: أي أعطاه منه قطعة.

وفي حديث «٣» النبي عليه السلام أنه قال لعمرو بن العاص: «إِني أرسلت إِليك لأبعثك في وجه يسلمك الله ويغنِّمكَ وأزعب لك زعبة من المال»

والزعب: الملء، يقال: جاء سيل يزعَبُ الوادي أي: يملؤه.


(١) سورة التغابن: ٦٤/ ٧ زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِماا عَمِلْتُمْ وَذالِكَ عَلَى اللّاهِ يَسِيرٌ وانظر: كتاب الأفعال (زعم) (٣/ ٤٥٢ - ٤٥٣).
(٢) البيت لأبي أمية الحنفي كما في أوضح المسالك: (١/ ٣٠١) وشرح شواهد المغني (٢/ ٩٢٢)، وبعده:
إِنما الشيخ من يُسَتِّره الحيُّ ... ويمشي في بيته محجوبا
والشاهد في اللسان (١/ ٣٦٦).
(٣) أخرجه أحمد في مسنده (٤/ ١٩٧ و ٢٠٢) بلفظ: « ..... وأرغب لك في المال رغبة» بالراء والغين، الحديث في غريب الحديث: (١/ ٦٤ - ٦٥)؛ الفائق: (٢/ ١١٠)؛ النهاية: (٢/ ٣٠٢).