للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

لعمرك ما لَيْلَى بورهاء عِنفصٍ ... ولا عشَّةٍ خلخالُها يتقعقعُ

الورهاء: الحمقاء. والعِنفص:

الخبيثة «١».

ويقال: نخلة عَشَّة: إذا دق أعلاها وقَلَّ سَعَفُها، وشجرة عَشَّةٌ، قال جرير «٢»:

فما شجراتُ عِيصِكَ في قريشٍ ... بعشّاتِ الفروعِ ولا ضواحي

[ف]

[العَفَّة]: امرأة عَفَّةٌ: أي عفيفة.

[ك]

[العَكَّة]: عَكَّةُ الحرِّ: فورتُهُ مع سكون الريح.

والعَكَّة: الرملة التي أحمتها الشمسُ.

[ل]

[العَلَّة]: يقال: هم بنو عَلَّات: إذا كانوا من نسوة شتّى. الواحدة: عَلَّة، قال القطامي «٣»:

كأنَّ الناسَ كلَّهمُ لأمٍّ ... ونحن لِعَلَّةٍ عَلَتِ ارتفاعاً

[م]

[العَمَّةُ]: أخت الأب.

... ومن خفيف هذا الباب

[ل]

[عَلْ]: لغة في حَلْ: وهو زجر للمعز.

[ن]

[عَنْ]: حرف من حروف الجر، معناه المجاوزة.

ويكون اسماً كقوله «٤»:


(١) جمع صاحب التاج في (عنفص) المعاني التي أوردها اللغويون للكلمة، فهي: المرأة البذيئة، وقيل: قليلة الحياء، وقيل: هي القليلة الجسم، وقيل: كثيرة الحركة، وقيل: القصيرة، وقيل: المختالة المعجبة، وقيل الداعرة الخبيثة- وأورد البيت السابق-.
(٢) ديوانه: (٧٨)، والمقاييس: (٤/ ٤٥)، والجمهرة: (٣/ ١٩٤)، واللسان والتاج والعباب (عشش).
(٣) ديوانه (ص ٤٢).
(٤) البيت لقطري بن الفجاءة من أبيات في الحماسة (١/ ٣٥)، وفي روايته:
« ... مرةً ... »
بدل
« ... تارةً ... »
، وكذلك في ديوان الخوارج: (١٧١).