للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ي]

[خَوَّتِ] النجومُ تخوية: إِذا تتالت للمغيب.

وخَوَّتِ الإِبلُ: إِذا خمصت بطونها.

وخَوَّى المرأة: إِذا عمل لها خوية تأكلها.

وخَوَّى البعير: إِذا جاف بطنه عن الأرض حين يبرك، قال العجاج «١»:

خَوَّى على مستويات خمسِ ... كركرة وثَفَنَاتٍ ملسِ

وخوَّى الرجل: إِذا تَجافَى في سجوده.

وفي حديث «٢» علي: «إِذا صلى الرجل فليخو بين جنبيه وعضديه، وإِذا صلت المرأة فَلْتَحْتَفِزْ «٣»

أي تَنْضَمُّ.

وخَوَّتِ المرأة: إِذا هوت للجلوس على المجمر.

وخَوَّى الطائر: إِذا أرسل جناحيه.

... المُفَاعلة

[ت]

[المخاوتة]: قال بعضهم: المخاوتة:

المواربة، ويقال: هو بالحاء غير معجمة.

وقد ذكر في بابه.

[ذ]

[خاوذه]، بالذال معجمة: إِذا خالفه.

وخِواذُ الحُمَّى: أن تأتي في وقت غير معلوم.

ويقال: إِن المخاوذة الموافقة.


(١) ديوانه: (٢/ ١٩٩ - ٢٠١) واللسان (ثفن).
(٢) هو في غريب الحديث بلفظه: (٢/ ٣٠٥)، وقال أبو عبيد شرحه: «فَلتحتَفِز: تتضامّ إِذا جلست وإِذا سجدت، وقد جاءت الكلمة في النسخ مضطربة ومختلفة في التنقيط، والصحيح ما أثبتناه، من أبي عبيد، والفائق للزمخشري: (١/ ٣٧٦) والنهاية لابن الأثير: (٢/ ٩٠) فهو أيضاً فيهما.
(٣) جاءت كتابة كلمة (فلتحتفز) حمالة لأوجه في القراءة لالتباس التنقيط، وذلك في كل النسخ، واعتمدنا فيما أثبتناه على اللسان والتاج (حفز)، (خوا).