للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فلا تجزعَنْ منسنَّةٍأنت سِرْتَها ... فأوّلُ راضٍسنةمن يسيرها

ويُروى:

من سيرةٍ ...

... ومن المنسوب

[د]

[السُّدِّيّ]: المنسوب إِلى السُّد وإِلى السُّدَّة أيضاً.

وإِسماعيل السُّدِّيّ «١»: من المفسرين وسمي السُّدي لأنه كان تاجراً يبيع في سُدَّةِ مسجد الكوفة.

... و [فُعْلِيَّة]، بالهاء

[ر]

[السُّرِّيَّة]: سُرِّيَّة الرجل: أَمَتُهُ التي اتخذها للوطء. والجمع: سراري. وهي في «٢» قول الفراء منسوبة إِلى السِّرّ وهو النكاح فضموا أوله كما قيل: رجل دهري أتى عليه الدهر.

... فِعْلٌ، بكسر الفاء

[ب]

[السِّبُّ]: الكثير السِّباب. ويقال:

فلان سِبُّ فلان: أي الذي يسابُّه. كما يقال: فلان قِرن فلان، قال الشاعر «٣»:

لاتَسُبَّنَّنيفلسْتُبِسِبِّي ... إِنَّسِبِّيمن الرجالِ الكريمُ

والسِّبُّ: الخِمار. وجمعه: سُبوب.

والسِّبُّ: العِمامة في قوله «٤»:


(١) وهو: إِسماعيل بن عبد الرحمن السُّدِّي، صاحب التفسير والمغازي والسير، توفي سنة: (١٢٨ هـ‍/ ٧٤٥ م).
(٢) في (ت) و (ب) «من قول» وهو تحريف بسبب قراءة خاطئة للحرف «في» في (س) لأن الناسخ كما يبدو كان قد نسيها ثم استدركها فكتب بين الكلمتين قبلها وبعدها فبدت في الرسم مثل «من»؛ وهي في بقية النسخ «في».
(٣) هو عبد الرحمن بن حسان، يهجو مسكيناً الدارمي، ديوانه واللسان (سبب).
(٤) هو المخبل السعدي، كما في اللسان (سبب، حج)، والبيت في هجاء الزبرقان بن بدر، والحلول: الأحياء المجتمعة: ويحجون إِلى الشيء: يختلفون إِليه لينظروه، ويقال: إِنه عَنَى بِسِبِّهِ: استه.