وَيْلُ امِّ طِرْفٍ قتلوا بِرَخمانْ ... بثابتِ بن جابرِ بِن سفيانْ» ولكنه أضاف قائلًا: «وقد قال في شعره: أسافَ وأفنى مالديه ابن عَمْسَلِ يعني نفسه ولعله لقب». أما جابر بن عبد شمس فلا نعرف أنه جاء إِلا عند نشوان. (راجع أول قصائد المفضليات، وهي لتأبط شراً، وله ترجمة هناك. (٢) أي: استتر أو هرب، وتَأَبَّقَ: استخفى ثم ذهب انظر اللسان (أبق). (٣) ديوانه (٢٣١). (٤) الحديث بلفظه في غريب الحديث لأبي عبيد: (٢/ ٤٠٣) وبقيته: « .. كذا وكذا عاماً لا يصيب حواء»؛ وعنه في النهاية: (١/ ١٦)؛ والفائق: (١/ ١٠)؛ وحديث وهب بن منبه الصنعاني الذَّماري الأبناوي (ت ١١٤ هـ/ ٢٧٣٢) هذا، واحد من أحاديث وأخبار كثيرة سيرد معنا بعضها ممزوجاً بما عرف به من غزارة العلم بروايات الإِخباريين وقصص الكتب القديمة (الإِسرائيليات). انظر عنه: تاريخ مدينة صنعاء (ط ٣): (٣٦٧ - ٤١٧) ومصادر ترجمته في (مصادر التراث اليمني للعمري).