للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقَرِدَ: إذا ذلَّ وخِضع.

[س]

[قَرِس] البردُ: إذا اشتد.

وقَرِسَ الإنسانُ قرسا: إذا أصاب البردُ أطرافه فلم يستطع أن يعمل من البرد، قال «١»:

وقد تصلَّيت حرَّ نارهمُ ... كما تصلّى المقرورُ من قرس

[ط]

[قَرِطَ]: عَنْزٌ قَرْطاء: ذات زنمتين، والمصدر: القُرْطة.

[ع]

[قَرَعَ]: القَرَع: مصدر القَرِع، يقال:

فلانٌ قرعٌ: أي يقبل مشورة كل أحد، وفلانٌ لا يقرع: أي لا يقبل المشورة.

وقَرَعُ الفِناء: خلاؤُه ممن يغشاه، يقولون: نعوذ باللّاه من قَرَع الفِناء، وصَفَرِ الإناء. وكانوا يعوذون باللّاه تعالى من قَرَع المراح، وهو خلاؤه من الإبل ونحوها.

والقَرع: ذهاب شعر الرأس، والنعت:

أقرع وقرعاء، ورجالٌ: قرعان، ونساء قُرْع، ومن أمثالهم «٢»: «استنَّت الفِصال حتى القرعاء» يضرب للضعيف يسامي القوي، أي القرعاء لها شغل بقرعها.

وفي حديث «٣» النبي عليه السلام:

«يجيء كنز أحدهم يوم القيامة شجاعا أقرع»

أي لا شعر على رأسه من كثرة سُمِّه.


(١) البيت لأبي زُبيد الطائي، ديوانه: (١٠٦) والمقاييس: (٥/ ٧٠) واللسان والتاج (قرس).
(٢) المثل رقم: (١٧٨٥) في مجمع الأمثال: (١/ ٣٣٣).
(٣) أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة في الزكاة، باب: إثم مانع الزكاة رقم (١٣٣٨).