للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[م]

[العَرْمَة]: مجتمع الرمل.

وعَرْمَة الرَّجُل: أسرته الذين يتقوى بهم.

والعُرَيمة، بالتصغير: اسم موضع «١».

وعُريمة: اسمُ حيٍّ من العرب، من قضاعة.

... فُعْلٌ، بضم الفاء

[ب]

[العُرْب]: العَرَب.

[ش]

[العُرْش]، بالشين معجمةً: عِرْقٌ في العُنق، وهما عُرشان.

وقيل: بل العُرشان: لحمتان مستطيلتان في العنق، قال ذو الرمة «٢»:

وعبدُ يغوثٍ تَحْجِل الطيرُ حَوْلَه «٣» ... قد احتز عُرْشَيه الحسامُ المذكر

ويروى:

قد اهتَذَّ «٤» ...

: أي قطع.

والعُرْش، أيضاً: تخفيف العُرُش، جمع:

عريش.

[ض]

[العُرْض]: عُرْضُ الحائط، بالضاد معجمةً.

وعُرْضُ كل شيء: وَسَطُه، قال لبيد «٥»:

فتجاوزا عُرْضَ السَّرِيّ وصَدَّعا ... مسجورةً متجاوراً قُلَّامَها


(١) رملٌ به ماء بين جبلي أجأ وسلمى، وقيل: رملة لبني سعد وقيل: بني فزارة، ياقوت: (٤/ ١١٥).
(٢) ديوانه: (٢/ ٦٤٨)، وروايته:
«وقد حَزَّ ... »
بدل
«قد احتز ... »
والمقاييس: (٤/ ٢٦٧)، واللسان والتاج (عرش) وفي روايته
« ... يحجل ... »
، ونظام الغريب: (٣٨) وروايته
«أنزلته رماحنا ... »
و «قد احتز ... »
وانظر الجمهرة، ورواية
«قد اهتذ ... »
التي ذكر المؤلف، جاءت في العين واللسان والتاج (هذَّ).
(٣) في (بر ١، ب): «أنزلته رماحنا كما في نظام الغريب، وكما في (خلق الإنسان) بصيغة «استنزلته» وعدم صرف «يغوث».
(٤) في العين: (١/ ٢٥٠) البيت نفسه برواية
«وقد هُذَّ ... »
بدلًا من
« .. احتز ... »
أو
« ... اهندَّ ... »
والأرجح أن يرسم اللفظ هُذَّ والوزن يقتضي ذلك.
(٥) ديوانه: (١٧٠) من معلقته، وشرح المعلقات العشر: (٧٥)، والمقاييس: (٤/ ٢٧٥)، واللسان والجمهرة والتاج (عرض)، ورواية أوله فيها
«فَتَوسَّطا ... »
والسَّرِيُّ: النَّهْرُ.