للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ل]

[عَزَل] الوالي: إذا نحّاه عن العمل، وعزله عن الحملة.

وعَزَل الرجلُ عن أَمَتِهِ،

وفي الحديث «١»: «نهى النبي عليه السلام عن العزل عن الحرة إلا بإذنها»

قال الفقهاء في الأمة المملوكة: يجوز العزل عنها، واختلفوا فيها إذا كانت زوجة؛ فعند الشافعي: أنها لا تستأذن وحكمها حكم ملك اليمين. وقال أبو يوسف: يعتبر إذنها. وقال أبو حنيفة ومحمد: يعتبر إذن المولى.

[م]

[عَزَم]: العَزْم: التصميم على فعل الشيء لا ينثني عنه، قال الله تعالى:

كَماا صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ «٢» أي الذين عزموا على طاعة الله عز وجل.

وقوله تعالى: فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً «٣» قيل: أي عزماً فيما أمر به.

وقيل: أي عزماً على المعصية. قالت العلماء: العزم على القبيح قبيح. وعند الجمهور: إن العزم على الكفر كفر.

واختلفوا في العزم على الفسق؛ فقيل: لا يكون فسقاً، وقيل: بل هو فسق، ثم اختلفوا؛ هل العزم مثل المعزوم عليه أو دونه على قولين.

قال ابن دريد: ويقال: عزمت عليك:

أي أقسمت عليك.

و [عَزَا]: عزاه إلى أبيه: أي نسبه.

... فعِل بالكسر، يفعَل، بالفتح

[ق]

[عَزِق] به، بالقاف: إذا لزمه.


(١) هو بلفظه من حديث محرز بن أبي هريرة عن أبيه عن عمر بن الخطاب عند ابن ماجه في النكاح، باب: العزل، رقم: (١٩٢٨) وانظر في الموضوع: فتح الباري: (٩/ ٣٠٥ - ٣١٠)؛ والبحر الزخار: (٣/ ٨١)؛ والأم:
(٥/ ١٠١).
(٢) من آية من سورة الأحقاف: ٤٦/ ٣٥ فَاصْبِرْ كَماا صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلاا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ. الآية.
(٣) من آية من سورة طه: ٢٠/ ١١٥ وَلَقَدْ عَهِدْناا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً.