كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

التفعل - ل - ج: 2 - ص: 968

[ل]

[تَجَلَّلَه]: أي علاه.

[ن]

[تَجَنَّنَ]: أي تحمَّق.

التفاعُل

[ل]

[تجالَّ]: أي تعاظم.

[ن]

[تجانَّ]: أي أرى أنه مجنون.

الفَعْلَلَةُ

[ح]

[جَحْجَح]: الجَحْجَحَة: الكفّ، جَحْجَح عن الأمر: أي كفّ.

وفي حديث «١» الحسن حين استؤذن في قتال ابن الأشعث:

«إِنَّها لَعُقُوبَةٌ، فما أَدري أَمُسْتَأْصِلَةٌ أم مُجَحْجِحَةٌ»

قال ابن قتيبة: ويقال جَحْجَحْتُ بفلان:

أي أتيتُ به جَحْجاحاً. وحَكَى عن الأصمعي أنه قال: كان يقال «٢»:

إِنْ سَرَّكَ العِزُّ فَجَحْجِحْ بجُشَمْ

أي جئْ بجحجاحٍ منهم وهو السيّد وقال: جُشَم من الخَزْرَج، والشرف فيهم وفي عَوْف بن الخَزْرَج.

[خ]

[جَخْجَخَ] الرجلُ: إِذا كتم ما في نفسه.

ويقال: الجَخْجَخَةُ: أن لا يكون لكلامه جهةٌ.

ويقال: الجَخْجَخَةُ: النِّداء والصِّياح.

قال بعضهم «٣»: «يقولون:

---

(١) ذكره ابن الأثير في النهاية: (١/ ٢٤٠) واللسان «جحح».
(٢) بهذه الرواية في اللسان (جحح) دون عزو.
(٣) الرجز بهذه الرواية في المقاييس: (١/ ٤٠٦)، واللسان (جخخ) ونسبه إِلى الأغلب العجلي.