للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويقال: الأسوق الطويل عظم الساق، قال رؤبة «١»:

قُبٌّ من التعداء حُقْبٌ فيسَوَق

[ل]

[سال]: حكى بعضهم: سِلْت أَسال مثل خِفْت أخاف. وأصله: سول، يقال:

هما يتساولان. وأنشد:

سالتهذيلٌ رسولَ الله فاحشةً ... ضلَّتْ هذيلٌ بما قالت ولم تُصِب

وعلى ذلك تأوّل بعضهم قراءة نافع وابن عامر في قوله تعالى: سَأَلَ ساائِلٌ بِعَذاابٍ وااقِعٍ «٢» بغير همز، والباقون بالهمز، وهو رأي أبي عبيد وأبي حاتم.

والسَّوَل الاسترخاء، والنعت: أسول، قال الهذلي «٣»:

كالسُّحُل البيض جَلَا لَوْنَها ... سَحُّ نجاء الحَمَلِالأَسْوَلِ

... الزيادة

الإِفعال

[د]

[الإِسْواد]: أساد الرجلُ: إِذا ولد سيداً.

وأساد: إِذا ولد أسود اللون.


(١) ديوانه: (١٠٦) وروايته كما هنا، وروايته في اللسان (سوق):
« ... في السَّوَق»
بالتعريف، وبعده:
لواحِقُ الأَقرابِ فيها كالمقَق
والقَبَبُ: دقة الخصر وضمور البطن. والحَقَبُ في المطايا: لَطَافَةُ الحقوين. والأقراب: الخواصر. والمقَقُ:
الطول.
(٢) سورة المعارج: ٧٠/ ١، وانظر في هذه القراءة فتح القدير: (٥/ ٢٧٩ - ٢٨٠).
(٣) البيت للمتنخل الهذلي، ديوان الهذليين: (٢/ ١٠). والسُّحُل: ثياب بيض. والنجاء هنا: السحاب.
والحَمَل: السحابة السوداء، وقيل: السحاب الذي نشأ في نوء الحمل، وقيل: السحاب الكثير الماء.
والبيت في اللسان (حمل، سحل، سول). والمتنخِّل الهذلي هو: مالك بن عويمر بن عثمان بن حبيش الهذلي، شاعر مجيد من نوابغ هذيل مجهول الوفاة.