للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والزُّرَق: العمى، وعليه يُفسر قوله تعالى: وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً «١»: أي عمياً، وقيل: متغيرة ألوانهم.

قال ابن السكيت: سيف أزرق بيِّنُ الزَّرَق: إِذا كان شديد الصفاء، وكذلك النصل.

ويقال: ماء أزرق: أي صاف.

[م]

[زَرِم] الدمعُ والبول زَرَماً: إِذا انقطعا، وكذلك كل شيء.

والزَّرِمُ: البخيل.

وزَرِمَ الكلب: إِذا يبس نَجْوُهُ في دُبُرِه.

... الزيادة

الإِفعال

[ف]

[الإِزْرَاف]: أَزْرَفَ في المشي: أي أسرع «٢»، هذا قول الخليل. وغيرُهُ يقول: بتقديم الراء.

[م]

[الإِزْرَام]: أَزْرَمَ بولَهُ: إِذا قطعه،

وفي الحديث «٣»: «بال الحسن بن علي في حجر النبي عليه السلام، فأُخِذَ منه فقال: لا تزرموا ابني»

أي لا تقطعوا عليه بوله.


(١) سورة طه: ٢٠/ ١٠٢: يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً وانظر فتح القدير:
(٣/ ٣٧٣).
(٢) ديوان الأدب: (٢/ ٣١٥).
(٣) هو من حديث أنس أخرجه مسلم في الطهارة، باب: وجوب غسل البول ... ، رقم (٢٨٤) والنسائي في الطهارة، باب: ترك التوقيت في الماء (١/ ٤٨) وأحمد في مسنده (٣/ ١٩١ و ٢٣٦) أن أعرابيّاً بال في المسجد فوثب عليه بعض القوم فقال (صلى الله عليه وسلم): «لا تُزْرِمُوه»؛ والحديث في النهاية: (٢/ ٣٠١)؛ وهو بلفظه في غريب الحديث: (١/ ٧٠) والفائق: (٢/ ١٠٧).