للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ط]

[القِطّ]: الكتاب بالجائزة، وجمعه:

قطوط، قال «١»:

بإمَّتِهِ يعطي القطوط ويأفِقُ

والقِط: الحساب، لأنه محفوظ في الكتاب.

والقِط: النصيب، وعلى هذين الوجهين يفسر قول اللّاه تعالى: عَجِّلْ لَناا قِطَّناا «٢».

والقط: الرزق، سمي باسم الكتاب الذي كان يكتب به، وجمعه: قطوط؛

وفي حديث زيد بن ثابت: أنه كان لا يرى ببيع القطوط بأسا

، رخَّص في بيع الرزق قبل أن يُقبض.

والقط: الهر، والجميع: القِطاط والقطوط.

[ل]

[القِلّ]: الرعدة، يقال: أخذه قِلٌّ من الغضب.

[ن]

[القِنّ]: العبد الذي مُلك هو وأبواه، وكذلك الاثنان والجميع، وقد جمعه جرير علي أقِنَّة فقال «٣»:

أولاد قومٍ خُلقوا أقنه

... و [فِعْلة] بالهاء

[د]

[القِدَّة]: الطريقة من الشيءِ المقدود.


(١) عجز بيت للأعشى، ديوانه: (٢٣١)، وصدره:
ولا الملكُ النعمان يوم لقيتُه
ويأفِقُ: معناها في لغة النقوش المسندية: يُمْسِك ويمنع، ولكن الديوان والمراجع لا تشرح الكلمة بهذه الدلالة بل تذهب في شرحه مذاهب شتى ولعل الدلالة المسندية هي المرادة، وانظر المعجم السبئي: (٢).
(٢) سورة ص: ٣٨/ ١٦.
(٣) ليس في ديوانه، وهو له في اللسان (قنن)، وقبله:
إنَّ سَلِيْطا في الخَسارِ إنَّه