للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فعَل، بالفتح يفعُل، بالضم

[ب]

[سَلَبَ]: سَلَبه مالَه وغيره سَلَباً، بفتح اللام، قال الله تعالى: وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّباابُ شَيْئاً لاا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ «١».

وقال جميل «٢»:

ونحنسلبناالحوفزانَ ورهطَه ... نساءهمُ والمشرفيةُ تنطفُ

[ت]

[سَلَتَ]: سلتت المرأة خضابها عن يدها: إِذا رفعته عنها.

وسَلَت الدهنَ عن الإِناء. ولا يكون السَّلت إِلا في شيء مائع رطب.

وسَلَت أنفَهُ بالسيف: إِذا جدعه.

وسَلَت رأسَه: إِذا حلقه.

[ج]

[سَلج]: سلَجت الإِبلُ: إِذا أكلت السُّلَّج «٣» فاستطلقت عنه بطونُها.

[خ]

[سَلَخ]: سَلْخُ الشاة: معروف.

[ف]

[سَلَف] سلوفاً: أي مضى، قال الله تعالى: عَفَا اللّاهُ عَمّاا سَلَفَ «٤».

وسَلَف الأرضَ سَلْفاً: إِذا سوّاها،

وفي حديث عبيد بن عمير «٥»: «أرض الجنة مسلوفة»


(١) سورة الحج: ٢٢/ ٧٣.
(٢) البيت ليس في ديوان جميل، وتقدم القول: إِن قصيدته التي على هذا الوزن والروي لها رواية تجعلها أطول مما هو مثبت في ديوانه، والحوفزان: هو الحارث بن شريك الشيباني- وانظر اللسان (حفز).
(٣) السُّلَّجُ: نبات ترعاه الإِبل وفي وصفه أقوال انظر اللسان (سلج).
(٤) سورة المائدة: ٥/ ٩٥ ... عَفَا اللّاهُ عَمّاا سَلَفَ وَمَنْ عاادَ فَيَنْتَقِمُ اللّاهُ مِنْهُ وَاللّاهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقاامٍ.
(٥) هو من حديث عبيد بن عمير الليثي بهذا اللفظ في غريب الحديث: (٢/ ٣٧٨) والنهاية: (٢/ ٣٩٠) ونسبه أيضاً إِلى ابن عباس والفائق: (٢/ ١٩٤) لمحمد بن الحنفية كما في اللسان (سلف).