للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَلَ، بالفتح، يفعُل بالضم

[ر]

[خَزَرَه]: إِذا نظره بلحاظ عينه شزراً.

[ن]

[خَزْنُ] المالِ: حِفظُه، وجعْله في الخزانة.

وخَزْنُ السر: حفظه وكتمانه.

و [خَزَوْتُ] الرجل: إِذا سُسْتُهُ قال لبيد «١»:

غَيْر أنْ لا تَكْذِبَنْها في التقى ... وأخْزُها بالبِرِّ لله الأجَلْ

ويقال: خزوت: أي غلبت وقهرت.

... فَعَل، بالفتح، يَفْعِل، بالكسر

[ق]

[خَزَقَ] السهمُ خزقاً، بالقاف: إِذا نفذ،

وفي حديث «٢» الحسن: «لا تأكل من صيد المعراض إِلا أن يخزق»

أي: لا تأكل منه إِن أصاب بعرضه ولم يصب بحده.

والخزق: الطعن.

وخَزَق الطائرُ: ذَرَقَ.

... ل

[خَزَلَ] اللحمَ: أي قطعه.

والمخزول: الذي في وسطه انخزال. ومنه المخزول من الشعر، وهو ما كان من أجزاء العروض مضمراً مطويّاً مثل: متفاعلن تحول إِلى مفتعلن.


(١) ديوانه (١٤١)، واللسان (خزى)، وقبله:
إِكْذِبِ النَّفْسَ إِذا حدثتَها ... إِنَّ صدقَ النفس يُزْريْ بالأمل
(٢) هو الحسن البصري، وحديثه بلفظه في شرح ابن حجر للحديث المروي عنه صلّى الله عليه وسلم عن طريق عدي بن حاتم بلفظ « .. كل ما خزق وما أصاب بعرضه فلا تأكل» (فتح الباري: ٩/ ٦٠٣ - ٦٠٤، الحديث: ٥٤٧٦ - ٥٤٧٧) وقد أخرج الحديث البخاري في الذبائح والصيد، باب: ما أصاب المعراض بعرضه، رقم (٥١٦٠) ومسلم في الصيد والذبائح، باب: الصيد بالكلاب المعلمة، رقم (١٩٢٩). وهو في النهاية (خزق): (٢/ ٢٩).