كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

و [فعيلة]، بالهاء - ط - ج: 3 - ص: 1764

معجمةً: الجارية الحديثة السن البيضاء الحسنة، والجميع: الخرائض.

[ط]

[الخَرِيطَةُ]: معروفة «١».

... فَعْلاء، بفتح الفاء، ممدود

[س]

[خَرْساء]: يقال: كتيبة خرساء: إِذا لم يسمع لها صوت، من ثقل الحديد وكثرة الدروع.

وسحابة خرساء: ليس فيها رعد ولا برق.

والخرساء: الداهية التي لا يُهتدى لها.

[ق]

[خَرْقاء]: ريح خرقاء، بالقاف: لا تدوم على مهبٍّ واحد.

والخرقاء: الشاة المثقوبة الأذن،

وفي الحديث «٢»: «نهى النبي عليه السلام عن أن يضحّى بخرقاء».

والخَرْقاء: المفازة البعيدة.

والخَرْقاء: مسألة من الفرائض، سميت بذلك لكثرة اختلاف الصحابة فيها «٣»، وهي: أم وأخت وجدّ.

قال زيد «٤»: للأم الثلث، والباقي بين الجد والأخت. لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ*،

وقال أبو بكر وابن عباس: للأم الثلث والباقي للجد

؛

وقال عمر: للأخت النصف وللأم ثلث الباقي وهو السدس والباقي للجد

؛

وقال عثمان: للأم الثلث والباقي بين الجد والأخت نصفين، وتصح من ثلاثة

وقال علي «٥»: للأخت النصف، وللأم الثلث والباقي للجد.

وعن ابن مسعود روايتان: إِحداهما كقول عمر،

---

(١) وهي: كِيْس للحفظ يُقفل بخيط يُشَدُّ على فتحتها، وصغيرها يُسمَّى في اللهجات اليمنية: الخُراطة، ويُسمى أيضاً: القَنُّوْمَة، وانظر المعجم اليمني (قنم ٧٤٩).
(٢) هو من حديث علي أخرجه أبو داود في الأضاحي، باب: ما يكره من الأضاحي، رقم (٢٨٠٤).
(٣) أو لتخرق أقوال الصحابة فيها، أو لأن الأقول خرقتها لكثرتها. انظر: الفقه الإِسلامي للزحيلي (٨/ ٢٤٢).
(٤) هو الصحابي الجليل: زيد بن ثابت، وهو قول مالك والشافعي وأحمد- المرجع السابق-
(٥) انظر: مسند الإِمام زيد (٣٢٨ - ٣٢٩).