للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[فاعل]

[ب]

[الذَّانِبُ]:

التابع.

... فُعَالة، بضم الفاء

[ب]

[الذُّنَابَةُ]:

ذنب الوادي وغيره.

... فِعَال، بكسر الفاء

[ب]

[الذِّنَابُ]:

عَقِبُ كُلِّ شيء، قال النابغة في النعمان بن المنذر «١»:

فإِن يَهْلِكْ أبو قابوس يهلكْ ... ربيعُ المجدِ والبلدُ الحرامُ

ونُمْسِك بعده بِذِنَابِ عَيْشٍ ... أجَبِّ الظَّهْرِ ليسَ لَهُ سَنَامُ

والذِّناب: ما بين التلعتين من المسايل، والذِّنابة، بالهاء أيضاً، والجمع:

الذنائب، قال «٢»:

قتيلة قِلَّوْبٍ بإِحدى الذنائب

القِلَّوْب: الذئب، وقال «٣»:

فإِنْ أَكُ بالذَّنائِب طالَ ليلي ... فقدْ أبكي مِنَ اللَّيْلِ القَصِيرِ

...


(١) ديوانه: ١٦٩ - ١٧٠ وروايته:
« .. ربيع الناس والشهر الحرام»
والبيت الثاني في اللسان (ذنب، جبب).
(٢) شطر من بيتين في اللسان (شنتر) منسوبين إلى بعض أهل اليمن وروايتهما هي:
أيا جحمتا بكّيْ على أمّ واهبٍ ... أكيلة قِلَّوْبٍ ببعض المذانب
فلم يبق منها غير شطر عجانها ... وشُنْتُرةٌ منها وإحدى الذوائب
والحجمة كما قالوا: العين بلغة أهل اليمن، والشنترة كما قالوا: الإصبع في لغة أهل اليمن، وفي البيتين تكلُّف واضح ينم عن الصنعة.
(٣) البيت لمهلهل بن ربيعة من قصيدة له، انظر الأغاني: (٥/ ٥٣ - ٥٦)، وروايته:
«فإن يَكُ ... »
بدل
«فإن أكُ ... »
وهو بهذه الرواية أي «يك» في اللسان (ذنب)، والمهلهل هو: عدي بن ربيعة التغلبي شاعر، من أبطال العرب في الجاهلية- توفي نحو سنة (١٠٠ قبل الهجرة- نحو: ٥٢٥ م).