للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والضِّلَع: واحد الأضلاع للإِنسان وغيره،

يقال: المرأة ضِلَعٌ عوجاء

، ولهذا صار الأضلاع في العبارة «١» النساء،

لأن حواء يروى أنها خُلقت من القصيرَى من أضلاع آدم عليه السلام اليسرى

،

ولهذا قال بعض الفقهاء في معرفة الخنثى أذكرٌ أم أنثى تعرف بالبول، فإِن التبس فبالشهوة، فإِن التبست فبعدد الأضلاع، إِن نقصت من أضلاعه اليسرى ضِلَعٌ فهو ذكر، وإِن لم ينقص فهو أنثى، قال الشاعر «٢»:

هي الضِّلَع العوجاءُ ليست تقيمها ... ألا إِن تقويم الضلوع انكسارها

أيجمعْنَ ضَعْفاً واقتداراً على الفتى ... أليس عجيباً ضَعْفُها واقتدارها

... الزيادة

أفعَل، بالفتح

[ع]

[الأضْلَع]: العريض الأسنان كالأضلاع.

...


(١) أي في عبارة الرؤيا.
(٢) البيتان لحاجب بن ذبيان، والأول منهما في المقاييس: (٣/ ٣٦٨) بهذه الرواية وعنه في التاج (ضلع)، أما في اللسان (ضلع) فرواية صدره عن ابن بري:
بني الضِّلَع العوجاء أنت تقيمها
إِلخ وحاجب: هو المشهور بحاجب الفيل شاعر إِسلامي من العصر الأموي، كان من أصحاب المهلب، وبينه وبين ثابت قطنة مهاجاة، وصواب اسمه: حاجب بن دينار المازني كما في الخزانة: (٩/ ٥٧٩).