كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

باب القاف والياء وما بعدهما - الأفعال - ج: 8 - ص: 5697

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَل بالفتح، يفعِل بالكسر

[ح]

[قاح] الجُرْحُ قَيْحا: إذا أَمَدَّ.

[س]

[قاس]: الشيءَ على غيره، وبغيره، قَيْسا وقياسا: إذا قدَّره.

(واختلفوا في جواز القياس في الشرعيات، فأجازه الفقهاء وجمهور الأمة، ومنع منه النَّظّام وبعضُ الخوارج والرافضة وأصحاب الظاهر، فأما النظام:

فلا يرى الأخذَ إلا بالكتاب والتواتر، وينفي ما عدا ذلك على حكم العقل.

وأما الخوارج: فلا تأخذ إلا بالكتاب والسنة والإجماع.

وأما الرافضة: فترجع إلى قول الإمام.

وأما أصحاب الظاهر: فيأخذون بأخبار الآحاد، والتوقف فيما لم يوجد) «١».

ويقال: إن أصل القياس: السَّبْق يقال: قاسهم إذا سبقهم.

[ص]

[قاصَ]: يقال: قاصت سنُّه: إذا تحركت.

[ض]

[قاض]: يقال: قاضَ الفرخُ البيضَة أي فلقها.

[ظ]

[قاظ]: بالمكان: أي أقام به القيظ.

وقاظ اليومُ: أي اشتد حَرُّه.

---

(١) ما بين قوسين ساقط من (ل ١)، وانظر حول القياس وحجية العمل به ومختلف أقوال الفقهاء حوله في محصول الرازي: (٢/ ٢/ ٩) والمعتمد للحسن البصري المعتزلي: (٢/ ٦٨٩ - ٧١٩) والرسالة للإمام الشافعي: (٤٧٦ - ٤٨٦) وإرشاد الفحول للشوكاني: (١٧٣ - ٢٢٠) وانظر العمري: (الإمام الشوكاني رائد عصره): (٢٣٩ - ٢٥٨).