للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ودَبَر: أي جاء خَلْفَ النهار.

وأَدْبَرَ البعيرَ: إِذا جرَّحه لكثرة الرَّحل فدَبِر.

[س]

[أَدْبَسَ]: يقال: أَدَبستِ الأرضُ فهي مُدْبِسَةٌ: إِذا اسودَّ نباتها.

و [أدبت]: الأرضُ فهي مدببة: إِذا أنبتت الدُّبَّاء.

وأدبَّت أيضاً: من الدَّبا.

ويقالُ للرّمَث أول ما يتفطَّر: قد أَدْبى.

... التَّفْعِيل

[ح]

[التَّدْبِيحُ]، بالحاء: خَفْضُ الرّأس في الرّكوع حتى يكون أشد انخفاضاً من الأليتين،

وفي الحديث «١»: «لا تُدَبِّحوا في الصَّلاةِ كما يُدَبّح الحمار»

قال «٢»:

كمثل ظباء دَبَّحت في مغارة ... وألْجَأها فيها قِطَارٌ ورَاضِبُ

قطار: جمع قطرة، وراضب: سَحٌّ من المطر.

[ر]

[التَّدْبيرُ]: عِتْق العَبْدِ والأَمَة بعد الموت، سمي تدبيراً لوقوعه دَبْرَ الحياة.

وفي الحديث عن النبي عليه السلام: «المدَبَّرُ حُرٌّ من الثُلث» «٣»

قال أبو حنيفة وأصحابه،


(١) أخرجه الدارقطني في سننه (١/ ١١٩) بلفظ: «لا تدبح تدبيح الحمار» وجاء الحديث بصيغة أنه صلّى الله عليه وسلم «نهى أن يُدَبح ... » في غريب الحديث: (١/ ٣٥٨)؛ النهاية: (٢/ ٩٧) وذكر الأزهري قوله: رواه الليث بالذال المعجمة، وهو تصحيف والصحيح بالمهملة.
(٢) البيت لحذيفة بن أَنَس يصف ضبعاً في مغارة، وذلك كما في اللسان (رضب). وروايته فيه:
«خُنَاعةُ ضَبْعٌ دمجت ... »
إِلخ.
(٣) هو من حديث ابن عمر أخرجه ابن ماجه في العتق، باب: المدبر، رقم (٢٥١٤) والأصح أنه حديث موقوف على ابن عمر ولا أصل لرفعه، انظره وفي المسألة: البحر الزخار: (٤/ ٢٠٨) ومسند الإِمام زيد: (٣٣٤ - ٣٣٦) والأم للإِمام الشافعي: (٧/ ٢٠٨) وراجع فتح الباري: (٥/ ١٤٦ - ١٨٢).