للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

و [فَعولة] بالهاء

[ل]

[الأَكولة]: الشاة تكون للأكل لا للنسل.

وفي حديث عمر «١»: «ولا تَأْخُذِ الأَكُولةَ ولا الرُّبَّى ولا الماخِضَ ولا فَحْلَ الغَنَم»

يعني في الصدقات.

... فعيل

[ل]

[الأَكيل] الذي يؤاكلك، قال «٢»:

وأَرْفَعُ عَنْ زَادِي يَدِيَّ عَفَافَةً ... لأُوثِرَ في زادي عَلَيَّ أَكِيلي

والأَكليل: الآكل، قال «٣» يهجو عبدَ اللّاه ابنَ الزُّبَيْر:

لَعَمْرُكَ إِنَّ قُرْصَ أَبِي خُبَيْبٍ ... بَطيءُ الأكل «٤» مَحْشُومُ الأَكِيلِ

... و [فَعيلة] بالهاء

[ل]

[أَكِيلةُ] السَّبُع: فريستُه.

...


(١) هو من كتاب عمر- رضي اللّاه عنه- المحْكي عنه (صَلى الله عَليه وسلم) في الصدقات انظره في موطأ مالك، كتاب الصدقة:
(١/ ٢٥٧ - ٢٥٩) وهو عند أبي داود من عدة طرق مع تقديم وتأخير يسير في اللفظ، باب في زكاة السائمة رقم: (١٥٦٧ - ١٥٧٠).
(٢) البيت من قصيدة لكعب بن سعد الغنوي، وهو شاعر جاهلي، توفي نحو (١٠ ق هـ‍)، وذهب القالي وتابَعَه البغدادي في الخزانة (٨/ ٥٧٤) إِلى أنه إِسلامي، والصحيح أنه جاهلي من رجال وقعة ذي قار وقتل له فيها أخوان والبيت له في الأصمعيات (٧٥) والخزانة (٨/ ٥٧٣).
(٣) البيت للمرار بن منقذ العدوي ويقال عبيد اللّاه بن عامر كما في إِصلاح المنطق (١٧١) والبيت بلا نسبة في المقاييس (٢/ ٦٤) واللسان (أكل، حشم).
(٤) ويروى: «النُّضْج».