للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

من ميمنة ومشأمة، ذبحتُ حتى احمرَّت الأكمة، فلم يفاد بها قاطع النسمة».

... فَعِلٌ، بكسر العين

[د]

[عَنِد]: يقال: طعنٌ عَنِدٌ: إذا كان يمنةً ويَسْرة.

... فُعُلٌ، بضم الفاء والعين

[ف]

[العُنُف]: قومٌ عُنُفٌ: إذا لم يكن لهم بركوب الخيل رفق. جمع: عنيف.

[ق]

[العُنُق]: عُنُق الإنسان وغيره يذكَّر ويؤنث، قال الله تعالى: فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنااقِ «١».

ويقولون في الاستخلاف: أمانة الله في عنقك. ولذلك قيل في عبارة الرؤيا: إن العنق موضع الأمانة والدين، فتكون قوتها وزيادتها قوة لصاحبها على أداء الأمانة، وضعفها عجزٌ عن ذلك.

والعُنُق: الجماعة من الناس، قال الله تعالى: فَظَلَّتْ أَعْنااقُهُمْ لَهاا خااضِعِينَ «٢» أي: جماعاتهم، ولو أراد جمع عُنُق من البدن لقال: خاضعة. قيل:

والأعناق: أشراف القوم وسَرواتُهم. وقيل:

معناه: فظلوا خاضعين، فأخبر عن المضاف إليه، وجاء بالمضاف مُقْحَماً توكيداً، لأنهم إذا ذَلُّوا ذَلَّت رقابُهم، وإذا ذَلَّت رقابُهم ذَلُّوا، كما قال:

رأتْ مَرَّ السنين أخذن مني ... كما أخذ السِّرارُ من الهلال

وكقوله «٣»:


(١) الأنفال: ٨/ ١٢.
(٢) الشعراء: ٢٦/ ٤؛ وانظر المقاييس (عنق): (٤/ ١٥٩).
(٣) الشاهد للأعشى، ديوانه: ٣٤٩.