كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

الملحق بالرباعي - فنعل، بضم الفاء وفتح العين - ج: 2 - ص: 1018

فُنْعَل، بضم الفاء وفتح العين

[ب]

[الجُنْدَب]: ذكر الجراد. ويقال: الجندب دويّبة تشبه الجرادة. وهو الجُنْدُب، بضم الدال أيضاً، والجِنْدَب، بكسر الجيم وفتح الدال.

ويقال: وقع القوم في أم جُنْدَب: إِذا وقعوا في الظلم والغشم.

وجُنْدَب: من أسماء الرجال.

وقيل «١» لعبد اللّاه بن عمر: إِنّ المختار بن أبي عُبَيد يعمد إِلى كرسي فيجعله على بغل أَشهب ويُحَفّ بالدِّيباج ثم يطوف حوله ويُطِيف به أصحابَه يستسقون به ويستنصرون.

فقال ابن عمر: فأين بعضُ جنادبة الأزد عنه؟

جنادبة الأزد «٢» جندب بن زهير صاحب علي رضي اللّاه عنه، وجندب الخير ابن عبد اللّاه،

وجندب بن كعب بن عبد اللّاه، وهو قاتل الساحر الذي كان يلعب تحت يدي «٣» الوليد بن عقبة يُري «٤» أنه يقتل رجلًا ثم يُحْيِيه، ويدخل في فم الناقة ويخرج من حيائها. فقام إِليه جندب فقتله وقال: أحْيِ نفسك. فحبسه الوليد. فلما رأى السجان صلاته وصومه خلّى سبيله.

فأمر [الوليد] «٥» بالسجان فقتل.

[ع]

[الجُنْدَع]: واحد الجَنَادع، وهي الآفات. والنون زائدة «٦»

---

(١) انظر الخبر نفسه أيضاً في الحور العين للمؤلف: (٢٣٧)، والنسب الكبير: (٢/ ١٩٥).
(٢) انظر عن جنادبة الأزد في سياق ابن دريد للخبر في الاشتقاق: (٤٢٥)، وفي ترجمة الذهبي لجندب بن عبد اللّاه الأزدي «سير أعلام النبلاء»: (٧٦ - ٧٧).
(٣) في «م ٣» «بين يدي» وفي الحور العين والنسب الكبير: «يلعب للوليد».
(٤) في «ن» «يريه».
(٥) ليست في «ج».
(٦) من اللغويين من يرى أن النون زائدة ومنهم من يراها أصلية وصاحب اللسان اعتبرها زائدة وذكرها في (ج د ع).