للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وأجاز الموضعَ: إِذا قطعه وخلَّفه وراءه، قال امرؤ القيس «١»:

فَلمَّا أَجَزْنا ساحةَ الحيِّ وانْتحى ... بنا بطنُ خَبْتٍ ذي قفَافٍ عقنقل

وأجازه: أي أنفذه. قال «٢»:

حَتَّى يُقالَ أَجِيزُوا آلَ صُوفَانا

أي إِنهم يجيزون الحاج.

والإِجازة في الشعر: أن تكون القافية طاءً والأخرى دالًا ونحو ذلك.

وأجاز له الشيءَ: أي جَوَّزه.

والمجيز: الولي،

وفي حديث «٣» شُرَيح:

«إِذا باع المجيزان فالبيع للأول، وإِذا أنكح المجيزان فالنكاح للأول»

[ع]

[الإِجاعة]: أجاعه فجاعَ، يقال في المثل «٤»: «أَجِعْ كلبَك يَتْبَعْك».

[ف]

[الإِجافة]: أجافَه الطعنةَ: أي بلغ بها جوفَه.

وأجافَ البابَ: أي رَدَّه.

[ل]

[الإِجالة]: الإِدارة، يقال: أجال السهامَ في الميسر وأجالوا الرأي بينهم، ونحوه.

التفعيل


(١) ديوانه: (٩٨)، والخزانة: (١١/ ٤٣)، والمقاييس: (١/ ٤٩٤) والصحاح واللسان والتاج (جوز).
(٢) عجز بيت لأوس بن مغراء التميمي شاعر شهد الجاهلية وعاش طويلًا في الإِسلام حتى توفي عام (٥٥ هـ‍) والبيت له في المقاييس: (١/ ٤٩٤) والعباب واللسان والتاج (جوز)، وصدره:
ولا يَرِيْمُوَن في التَّعْرِيْفِ مَوْضِعَهُمْ
والتعريف: الوقوف بعرفة، وآل صوفة: حي من تميم كانوا يجيزون الحاج في الجاهلية.
(٣) أخرجه البيهقي في سننه (٧/ ١٤١) وعبد الرزاق في مصنفه، رقم (١٠٦٣٠).
(٤) المثل رقم: (٨٦٨) في مجمع الأمثال، وذكر أوله بروايتين «أَجِعْ» و «جَوَّعْ» وهو بهذه الصيغة الأخيرة حي شائع على السنة اليمنيين.