للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

منها إذا نظرت إليها: أي ما بدا منها، قال الشماخ يذكر حُمُرَ الوحش «١»:

طوت ظِمْأَها في بَيْضَةِ الصَّيفِ بعدَما ... جرى في عَنانِ الشِّعْرَيَيْن الأَماعِزُ

أي: صبرت عن الماء في حَمارَّة القيظ بعد ما جرت الأماعز بالسراب. وروى الأصمعي: في عِنان الشعريين بكسر العين:

أي عند طلوع الشعريين كأنهما جريا في عِنان واحد.

... و [فَعَالة]، بالهاء

[ح]

[العَجَاجة]: من العجاج، وهو الغبار.

وحكى بعضهم: يقال: فلان يلفُّ عجاجتَه على بني فلان: إذا أغار عليهم، وأنشد «٢»:

وإني لأهوى أنْ أَلُفَّ عجاجتي ... على ذي كِساءٍ من سُلامانَ أو بُرْدِ

أي: على غنيِّهم ذي البُرْد وفقيرهم ذي الكساء.

[ر]

[العَرَارة]: الكثرة والشدة والعز، قال الأخطل «٣»:

إن العرارة والنبوحَ لدارِمٍ ... والمستخفُّ أخوهمُ الأثقالا

النبوح، بالحاء غير معجمة: الارتفاع.

أي صاحبهم الدارِمي يستخف الديات وغيرَها.

وأصل العَرَارة: الارتفاع.


(١) من قصيدة طويلة للشماخ، والبيت في ديوانه: ١٧٥ وفي روايته:
« ... بيضة القيظ ... »
و «جرت في عِنان ... »
وذكر محققه رواية:
« ... في بيضة الصيف»
و « ... في بيضة الحرّ ... »
وذكر أيضاً رواية:
«جرى ... »
وذكر رواية
« ... عنان ... »
، مع ذكر مراجع الروايات.
(٢) البيت للشنفرى كما في اللسان (عجج).
(٣) ديوانه: (٥١) والمقاييس: (٤/ ٣٧)، والجمهرة: (١/ ٢٣٠)، واللسان والتكملة والتاج (عرر، نبح).