للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَعَال، بفتح الفاء

[ر]

[الشَّنار]: العيب والعار، قال القطامي «١»:

ونحن رعية وهمُ رعاةٌ ... ولولا رعيهم شَنُع الشَّنارُ

وفي حديث «٢» إِبراهيم: إِذا تطيبت المرأة ثم خرجت كان ذلك شَناراً فيه نار.

... و [فَعَالة]، بالهاء

[همزة]

[الشَّناءة]: البُغْض.

... فِعَال، بالكسر

[ق]

[الشِّناق]: الخيط يشد به فم القربة.

ويقال: إِن شِناق القربة: السير الذي يُعَلَّق به على الوتد.

وفي حديث «٣» النبي عليه السلام: «لا شِناق في الصدقة»

: أي لا يؤخذ من الشَّنَق شيء حتى يتمّ.

... فَعُولة

[همزة]

[الشَّنُوْءَةُ]: بالهمز: الذي ينفر من الشيء.

وأزد شَنوءة: حيٌّ من اليمن «٤».

...


(١) ديوانه: (٨٤)، واللسان (شنر) والتاج (شنر، شنع).
(٢) هو إِبراهيم بن يزيد النخعي: (ت ٩٦ هـ‍)، إِمام مجتهد من كبار التابعين، والحديث بلفظه هذا في غريب الحديث: (٢/ ٤٢٢)؛ والفائق للزمخشري: (٢/ ٢٦٥).
(٣) هو في غريب الحديث: (١/ ١٣٢)؛ والنهاية لابن الأثير: (٢/ ٥٠٥) وفي رواية «لا شناق ولا شغار». وانظر اللسان: (شنق).
(٤) انظر ما سبق عن الأزد في كتاب الألف باب الألف والزاي وما بعدهما بناء «فَعْل». وحي أزد شنوءة: هم الحي من شعب سبأ الذي نزل في سراة اليمن، ومنهم بارق وألمع وغامد وزهران. وينظر سراة غامد وزهران لحمد الجاسر، وانظر مجموع الحجري: (٦٩ - ٧٥) ففيه شمول.