للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أقولُ لصاحبي والعيسُ تهوي ... بنا بين المنيفة والضِّمار

تمتعْ من شميمِ عَرارَ نجدٍ ... فما بعد العشيةِ من عَرارِ

وفي المثل «١»: «باءت عَرارِ بكَحْلَ» يقال: هما بقرتان قُتلت إحداهما بالأخرى. وكلُّ شيء باء بشيءٍ فهو له عَرار.

[ز]

[العَزَاز]: الأرض الصلبة، قال يصف مطراً:

يروي العَزَاز والدّهاسَ فائضُ

[ض]

[العَضَاض]: يقال: ما ذُقت عَضاضاً:

أي شيئاً.

[ط]

[العَطَاط]: قال بعضهم: العطاط:

الأسد والرجل الشجاع، وأنشد «٢»:

وذلك يقتل الفرسان شَفْعاً ... ويسلُبُ حُلَّةَ الليثِ العَطَاطِ

[ف]

[العَفَاف]: العِفة.

[ن]

[العَنَان]: السحاب،

وفي الحديث «٣»:

قال النبي عليه السلام لمّا رأى سحابة تَرَهْيَأ: أي تجيء وتذهب: «إن هذا العَنَان ليستهلُّ بنصر بني كعب»

بنو كعب من خزاعة: كانوا أحلافاً للنبي عليه السلام.

ويقال: إن العَنَان: العارض من الشيء، ومن ذلك عنان السماء، وهو ما عَنَّ لك


(١) المثل رقم (٤٣٨) في: مجمع الأمثال: (١/ ٩١) (٤٣٨).
(٢) البيت لعمرو بن معدي كرب، ديوانه جمع مطاع الطرابيشي ط. مجمع اللغة بدمشق (ص ١٣٧) وينسب إلى المتنخل الهذلي، وله قصيدة على هذا الوزن والروي في ديوان الهذليين: (٢/ ١٨ - ٢٩) وليس البيت منها.
(٣) لم نجد الحديث بهذا اللفظ، وانظر غريب الحديث: (٢/ ١٩)؛ والفائق: (٣/ ٣٣).