للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ف]

[الغريف]: الشجر الملتف، قال «١»:

بحافتيه الشَّوْعُ والغريفُ

[ق]

[الغريق]: الذي يغرق في الماء.

[م]

[الغريم]: هو الغريم، وسمي غريما للزومه وإلحاحه، قال داود الطائي وكان زاهدا: نعم الغريم الجوع يرضى بما أعطيته.

و [الغريُّ]: طِربال «٢» كان لبعض لخم يُغَرِّيْه بدم القتلى.

... و [فَعِيلة]، بالهاء

[ز]

[الغريزة]: الطبيعة.

[ف]

[الغريفة]: جلدة من أدم نحو من شبر تجعل في أسفل قراب السيف تذبذب.


(١) تُورِدُ المعاجم هذا شاهدا على كلمة: «الغِرْيَف- بكسر فسكون ففتح-) وهو: ضرب من الشجر كما سيأتي، وليس شاهدا على «الغَرِيْف- بفتح فكسر فسكون-) وهو الشجر الملتف كما ذكر، والشاهد ليس مشطورا من الرجز بل هو عجز بيت من بحر السريع، وهو من أبيات نسبت في العباب واللسان إلى أحيحة بن الجُلَاح وكان له مزرعة يسقيها بالسواني فلا يخاف عليها انقطاع المطر، وأورد صاحب التاج الأبيات وهي:
إذا جُمادَى منعت قطرَها ... زانَ جنابَيْ عطن مُعْصِفُ
مُعْرَوْرِفٌ أسْبَلَ جَبَّارُهُ ... أسودُ كالغابةِ مغدودفُ
يَزْخر في أقطارِه مُغْدِق ... بحافتيه الشُّوْعُ والغِرْيَفُ
وفي اللسان بيتان أولهما كما في التاج والثاني ملفق من صدر البيت الثاني وعجز البيت الثالث.
أما الجوهري في الصحاح فجعل الشاهد من بحر المتقارب وروايته:
بأكْنافِهِ الشُّوْعُ والغِرْيَفُ
(٢) الطربال: بناءٌ عالٍ أو نصب مرتفع.