للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن السكّيت: الجَلَد: الإِبل التي لا أولاد لها ولا ألبان فيها.

وقال الفرّاء: الجَلَد: جمع جَلَدة، وهي الناقة التي مات ولدها.

والجَلَد: أن يُسْلَخَ جلدُ الحُوار فيُلْبَسَ حُواراً آخر ونحوه من الدواب، قال «١»:

كأَنَّهُ في جَلَدٍ مُرَفَّلِ

وقيل: الجَلَد: أن يُحْشَى جلد حُوَار الناقة ثُماماً أو نحوه، فتظنُّه الناقةُ ولدَها فتَرْأَمُه وتعطفُ عليه، قال «٢»:

مُلاوَةً كأنَّ فَوْقي جَلَدا

أي: إِنهن يعطفن عليه كما تعطف الناقة على الجَلَد.

[م]

[الجَلَم]: معروف.

و [جَلا]: اسم رجل من الفتّاك «٣».

ويقال: هو ابن جَلا: إِذا كان مشهوراً لا يخفَى أمرُه لشهرته كالصباح ونحوه، قال:

أَنا ابْنُ جَلا وطَلَّاعُ الثَّنَايا ... مَتَى أَضَعِ العِمَامَةَ تَعْرِفُوني

و [فَعَلة]، بالهاء

[ب]

[الجَلَبة]: الصوت.

[ح]

[الجَلَحة]: من جَلَح الرأس.

[م]

[جَلَمةُ] الشاة: مسلوختها بلا رأس ولا أكارع:

ويقال: أخذت الشيء بجَلَمته: أي كلِّه.


(١) العجاج، ديوانه: (١/ ٢٢٥)، واللسان (جلد).
(٢) العجاج، ديوانه: (١/ ٥٣٦)، واللسان (جلد).
(٣) في «ص» «قال سحيم بن وثيل» في الحاشية، وفي «ن» و «تس» و «الجرافي» «قال سخيم بن وثيل الرياحي، في المتن». والبيت مطلع أصمعيته، وهو في المقاييس: (١/ ٤٦٨)، واللسان (جلو).