للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ي]

[أَلِيَ]: يقال: كبش آلَى، على مثال أَفْعَل: أي عظيم الأَلية، ونعجة أَلْيَاء.

وحكى بعضهم: كبش أَلْيَانٌ، على فَعْلَان، ونعجة أَلْيانَة.

... الزيادة

الإِفعال

[ف]

[آلَفْتُه] الشيءَ فأَلِفَه.

ويقال أيضاً: إِنّ آلَفَه بمعنى أَلِفَه.

وآلَفَ القومُ: إِذا صاروا ألفاً.

وآلَفْتُهم: إِذا أكملتُهم ألفاً. يتعدى ولا يتعدى.

[م]

[آلَمَه]: أي أوجعه.

و [آلَى]: إِذا حلف. قال اللّاه تعالى:

لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِساائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ «١» قرأ نافع في روايةٍ وأبو عمرو بالتخفيف، والباقون بالهمز.

قال أبو حنيفة وأصحابه والثوري ومن وافقهم: يكون الإِيلاء في أربعة أشهر فما فوقها، ولا يكون فيما دونها إِيلاءٌ. وهو قول «٢» زيد بن علي رواه عن جده علي ابن أبي طالب رحمه اللّاه.

وقال مالك والشافعي: لا يكون الإِيلاء إِلا على أكثر من أربعة أشهر.

واختلفوا فيما يصح به الإِيلاء. فقال الشافعي في القديم: لا يكون إِلا باللّاه


(١) سورة البقرة: ٢/ ٢٢٦)؛ وانظر القراءة وتفسيرها مع ذكر مختلف الأقوال في فتح القدير للشوكاني:
(١/ ٢٣٢ - ٢٣٤).
(٢) قول الإِمام زيد في مسنده (٢٩٦) وانظر قول مالك في الموطأ (باب الإِيلاء) (٢/ ٥٥٦ - ٥٥٨) الشافعي في الأم (٥/ ٢٨٢ - ٢٨٦) وقول الإِمام علي من طريق زيد في مسنده (٢٩٦١) وراجع فتح الباري لابن حجر (٩/ ٢٢٨)؛ ونيل الأوطار للشوكاني (٨/ ٥٤ - ٥٩) وفتح القدير (الحاشية السابقة).