للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يأتي إِلا بعد هاء الصلة المتحركة كقوله فيما خُروجِه ألف:

يُوشِكُ مَنْ فَرَّ مِنْ مَنِيَّتِه ... في بَعْضِ كَرَّاتِه يُوَافِقُها

وكقوله فيما خروجه واو:

وماءٍ لا أنيس به ... مطحلبة جوانبُهُ

ورَدت وليلُه داجٍ ... وقد غارت كواكبهُ

وكقوله فيما خروجه ياء:

أشكو إِليك زماناً دَأْبُه أبداً ... يُنْحِي عليَّ بكلٍّ مِن كلاكِلِهِ

وخرج فلان مع فلان لحرب العدو: قال الله تعالى: لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَداً «١».

[ز]

[خرز]، خرز الجلد: معروف.

[ص]

[خَرَص] النخل وغيره: حَزَرَ ما عليه من تمر.

وفي الحديث «٢»: «بعث النبي عليه السلام عبد الله بن رواحة إِلى خيبر فخرص عليهم ثمرها»

قال «٣» مالك والشافعي:

يُخرص العنب والتمر، قال أبو حنيفة: لا يجوز الخرص، ولا يتعلق به حكم، وهو قمار.

وخرص: أي كذب، قال الله تعالى:

قُتِلَ الْخَرّااصُونَ «٤»: أي لُعن الكذابون.

[ط]

[خَرَطَ] الورق: حَتَّه. ويقال للأمر الذي


(١) سورة التوبة: ٩/ ٨٣ فَإِنْ رَجَعَكَ اللّاهُ إِلى طاائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَداً ....
(٢) هو من حديث ابن عباس وعائشة عند أبي داود في البيوع (باب في الخرص رقم: (٣٤١٣) وابن ماجه في الزكاة، باب: خرص النخل والعنب، رقم: (١٨١٩ - ١٨٢٠)؛ وأحمد من حديث ابن عمر: (٢/ ٢٤)؛ ومن حديث جابر بن عبد الله: (٣/ ٢٩٦؛ ٣٦٧).
(٣) وانظر قول مالك في الموطأ: (كتاب المساقاة) (٢/ ٧٠٣ - ٧٠٨)؛ والشافعي في الأم: (٨/ ٤٧٨ - ٤٨٠)، وأبي حنيفة في الخراج لأبي يوسف (في إِجارة الأرض البيضاء وذات النخل): (٧٨ - ٩١).
(٤) سورة الذاريات: ٥١/ ١٠.