للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ألا تِلْكَ سَلْمَى اليوم بُتَّ جَدِيدُها ... وضَنَّتْ وما كانَ النَّوَالُ يَؤُودُها

والأَوْد: العطف، يقال: أُدْتُه: إِذا عطفتُه.

[س]

[آسَ]: الأَوْس: العطية، يقال: آسَه: إِذا أعطاه.

[ف]

[آفَ]: شيء مَؤُوف: أصابته آفة.

[ق]

[آقَ] على الشيء أوقاً: إِذا اطّلع.

[ل]

[آلَ] مآلًا: إِذا رجع.

وآل العسلُ وغيره أَوْلًا وأُوُولًا: إِذ خَثُر.

وأُلْتُ الشيء أَوْلًا: إِذا أصلحته.

وآلَ الأمير الرعيّة: أي ساسها، إِيالةً.

يقال: فلان حسَن الإِيالة: أي السياسة.

وفي الحديث «١»: قال عمر: «قد أُلْنا وإِيلَ علينا»

. ن

[آنَ]: الأَوْن: الرِّفْق في المشي. يقال:

أُنْتُ أَوْناً.

والأَوْن أيضاً: الدَّعَة والسكون.

... فعَل، بفتح العين، يفعِل، بكسرها

[ي]

[أَوَى] الإِنسان وغيره إِلى مكانه أُويّاً، قال اللّاه تعالى: فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ «٢».

وطير أُوِيٌّ: أي مجتمعة.

ويقال: أَوَيْتُ لفلان: أي رتبتُ له، مَأْوِيةً، قال الشاعر «٣»:

............... ... ولو أَنَّنِي اسْتَأْوَيْنُه ما أَوَى لِيَا


(١) انظر النهاية (١/ ٨٥).
(٢) سورة الكهف: ١٨ من الآية ١٦ وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَماا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللّاهَ فَأْوُوا ... الآية.
(٣) عجز بيت لذي الرمة ديوانه: (٢/ ١٣٠٥)، واللسان والتاج (أوى)، من قصيدة له في مدح بلال بن أبي بردة الأشعري وصدره:
على أمرِ مَن لم يشْوني ضَرُّ أمرِهِ
وشَوَى الرامي بمعنى: لم يصب مقتلًا، فهو يريد: على أمر مَن كان ضَرُّهُ شديداً علي.