للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ي]

[العذاة]: الأرض الطيبة التربة، الكريمة النبات. ويقال: هي البعيدة عن المياه، قال ذو الرمة «١»:

بأرضٍ هِجانِ التُّربِ وَسْمِيَّةِ الثرى ... عَذَاةٍ نَأَتْ عنها الملوحة والبحر

... ومن المنسوب

[ب]

[العَذَبيّ]: قال أبو عمرو: العذبي:

الكريم الأخلاق، قال «٢»:

سَرَتْ ما سَرَتْ من ليلها ثم عَرَّسَتْ ... إلى عَذبَيٍّ ذي غناء وذي فضلِ

... فَعِلَة، بكسر العين

[ب]

[العَذِبة]: قال اللحياني: يقال: مررت بماءٍ ما فيه عَذِبة: أي قَذىً.

[ر]

[العَذِرة]: فناء الدار؛

وفي الحديث «٣» عن النبي عليه السلام: «نقُّوا عَذِرَاتكم فإن اليهود أنتنُ الناس عَذِراتٍ»

قال: «٤»

لعمري لقد جربتكم فوجدتكم ... قباحَ الوجوه سيئي العَذِراتِ

وسميت العَذِرة عَذِرَةً لأنها كانت تلقى في الأفنية: كما سموا الغائط بالغائط، وهو المطمئن من الأرض، لأنهم كانوا إذا أرادوا قضاء الحاجة عمدوا إلى مكان مطمئن؛

وفي الحديث «٥»: «نهى النبي عليه السلام عن بيع العَذِرة والخمر والخنزير»

...


(١) ديوانه: (١/ ٥٧٤)، واللسان (عذا).
(٢) البيت لكثير بن جابر المحاربي كما في اللسان (عذب)، وروايته:
«إلى عُذَبي ... »
بضم العين.
(٣) الحديث بلفظه وشرحه في الفائق للزمخشري: (٢/ ٤٠٢)، وانظر غريب الحديث: (٢/ ١٣٧).
(٤) البيت للحطيئة، ديوانه: (١١٤) واللسان (عذر).
(٥) لم نقف عليه بهذا اللفظ.