للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ويقال: ضببوا لصبيكم: أي اصنعوا له ضبيبةً «١».

[ل]

[التضليل]: رجلٌ مضللٌ: صاحب ضلالة وبطالة.

وضلَّلَه: إِذا نسبه إِلى الضلال.

... المفاعَلة

[ج]

[المضاججة]: ضاجَّه: إِذا شاغبه وشارَّه.

[د]

[المضَادَّة]: ضادَّه، من الضدِّ.

[ر]

[المُضَارَّة]: ضارَّه مضارَّةً وضراراً.

وفي الحديث «٢» عن النبي عليه السلام: «لا ضَرَّ ولا ضرار في الإِسلام»

، قال اللّاه تعالى: لاا تُضَارَّ واالِدَةٌ بِوَلَدِهاا «٣».

قرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بالرفع على معنى الخبر، والباقون بالفتح على معنى النهي، وهو اختيار أبي عبيد: أي لا تُمنع من إِرضاع ولدها إِضراراً بها. قال أبو حنيفة وأصحابه: لا تُجبر الأم على إِرضاع ولدها، مع بقاء النكاح، وتجبر بعد الفُرقة، وهو قول الثوري والأوزاعي ومرويٌّ عن الشافعي. وقال أصحابه: لا تُجبر بحال. وقول اللّاه تعالى: وَلاا يُضَارَّ كااتِبٌ وَلاا شَهِيدٌ «٤»، قيل:


(١) والضَبِيْبة: سمنٌ ورُبٌّ يجعل للصبي يَطْعَمُهُ.
(٢) هو بهذا اللفظ في النهاية لابن الأثير: (٣/ ٥٢)، وقد تقدم «لا ضَرّ ولا ضِرَار» قبل قليل ومن أخرجه ابن ماجه، رقم (٢٣٤٠)، وأحمد في مسنده: (١/ ٣١٣).
(٣) سورة البقرة: ٢/ ٢٣٣ وانظر في قراءتها وتفسيرها فتح القدير: (١/ ٢١٩).
(٤) سورة البقرة: ٢/ ٢٨٢. وانظر فتح القدير: (١/ ٢٧٣).