للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الثاء والهمزة وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين

[د]

[الثَّأْد]: الندى.

[ر]

[الثَّأْر]: الرَّجُل المطلوب بالقتل، يقال:

هو ثأره: أي قاتل صاحبه.

[ط]

[الثَّأْط]: جمع ثأطة، وهي الحمأة، قال أسعد تُبَّع «١»:

فَرَأَى مَغَارَ الشَّمْسِ عنْدَ غُرُوبِها ... في عَيْنِ ذي خُلُبٍ وَثأطٍ حَرْمَدِ

و [فَعْلة]، بالهاء

[ط]

[الثأطة]: الحمأة. وفي المثل «٢»: «ثَأْطَةٌ تَنَدَّتْ بِماءٍ» يضرب للأحمق، كأنه حمأة يصب عليها ماء.

و [الثَّأوة]: المهزولة من الغنم، قال «٣»:

تَغَذْمَرَها في ثَأْوَةٍ من شِيَاهِهِ ... فلا بوركَتْ تلك الشِّيَاهُ القَلَائِلُ


(١) البيت من قصيدة طويلة منسوبة إِليه في الإِكليل: (٨/ ٢٦٠)، ومنها أبيات في شرح النشوانية: (١٧١) ونسب البيت في اللسان (ثأط) و (حرمد) إِلى أمية بن أبي الصلت، وجاء فيه
« ... عند مسائها»
بدل
« ... عند غروبها»
ونسب صدره في المقاييس: (١/ ١٥٤) إِلى أمية أيضاً وفيه
«فرأى مغيب الشمس عند إِيابها»
(٢) المثل في مجمع الأمثال: (١/ ١٥٣) واللسان (ثأط).
(٣) البيت دون عزو في التكملة واللسان (ثأو، غذمر) وروايته فيهما: «تغذرمها» وهو الأصل، ويقال: «تغذمرها» وهو من باب القلب، وانظر اللسان (غذرم، غذمر).