كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

و [فعلة]، بالهاء - ع - ج: 4 - ص: 2668

غطّى أسفله؛ وكذلك في الوادي.

قال «١»:

ورَوْضَةٍ سقيْتُ منها نِضْوَتي

ولم يأت في هذا الباب صاد.

[ع]

[الرَّوْعَةُ]: الفزع،

وفي الحديث «٢»:

«أعطى عليٌّ أولياءَ القوم الذين قتلهم خالد ميلغة الكلب، وعلبة الحالب ثم قال: هل بقي لكم شيء؟ فأعطاهم بِرَوْعَة الخيل»

؛ أي أعطاهم قيمة كل ما ذهب لهم، وأعطاهم بروعة صبيانهم ونسائهم.

... فُعْل، بضم الفاء

[ح]

[رُوح] الجسد: لكل حي من الحيوان.

يذكَّر ويؤنث.

ورُوْح القُدُس: جبريل عليه السلام.

وسمي رُوحاً لأنه يأتي بما تحيا به العباد من الوحي، قال الله تعالى: نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ «٣».

والرُّوح: الحياة.

والرُّوح: الوحي والنبوة، قال الله تعالى:

يُنَزِّلُ الْمَلاائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشااءُ مِنْ عِباادِهِ «٤» أي: الوحي.

عن ابن عباس: وقوله تعالى: رُوحاً مِنْ أَمْرِناا «٥» يعني القرآن.

ويقال: إِن الروح: ملكٌ يقوم صفاً في

---

(١) المشطور في اللسان (روض) دون عزو، ثم قال بعده: « .. وأنشد أبو عمرو في نوادره، وذكر أنه لهيمان السعدي»:
وروضةٍ في الحوض قد سقيتُها ... نِضْوِي، وأرضٍ قد أبت طويتُها
(٢) هو: في النهاية في غريب الأثر (٢/ ٢٧٧).
(٣) سورة الشعراء: ٢٦/ ١٩٣ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ. عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ.
(٤) سورة النحل: ١٦/ ٢. - فيها قراءات، انظر فتح القدير (٣/ ١٤٧).
(٥) سورة الشورى: ٤٢/ ٥٢ وَكَذالِكَ أَوْحَيْناا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِناا.