للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فأحد عشر. وإِن قلت: كذا دراهم فثلاثة. ويجوز عندهم أن تقول: كذا درهمٍ بالخفض ويكون مئة. والخفض لا يجوز عند البصريين. «وكذا» عندهم مبهمة تقع لقليل العدد وكثيره.

... فُعْل، بضم الفاء

[ل]

[الذُّلُّ]: نقيض العز.

... ومن المنسوب

[فُعْلِيَّة]، بالهاء

[ر]

[ذُرِّيّةُ] الرجل: أولاده وأولاد أولاده من الذكور والإِناث قال الله تعالى:

وَجَعَلْناا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبااقِينَ «١» قال بعضهم: هي فُعلية من ذررت، لأن الله تعالى ذَرَّهم في الأرض: أي نشرهم فيها، كما أن السُّرِّيَّةَ فُعْلِيَّة من تسررت، والجميع: الذراريُّ والسراريُّ مثقل. وإِن خُفف جاز، وكذلك ما شاكله. وتجمع الذرية على ذريات أيضاً. وقرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر: وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذرياتهم «٢» بالألف للجمع، والباقون بغير ألف للتوحيد. وقرأ أبو عمرو والذين آمنوا واتبعتهم ذرياتهم بإيمان ألحقنا بهم ذرياتهم «٣» بالألف للجميع فيهما وبكسر التاء، وكذلك قرأ ابن عامر بالجمع فيهما، إِلا أنه رفع الأولى، وقرأ نافع الأولى بالتوحيد والرفع، والثانية بالجمع، والباقون بالتوحيد فيهما ورَفْعِ الأولى، وهو رأي أبي عبيد ويروى أنها قراءة ابن مسعود وابن عباس. وقرأ ابن عامر ونافع:


(١) سورة الصافات: ٣٧/ ٧٧.
(٢) سورة الأعراف: ٧/ ١٧٢
(٣) سورة الطور: ٥٢/ ٢١.