للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الزاي والهاء وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين

[د]

[الزَّهْدُ]: يقال: خذ زَهْدَ ما يكفيك:

أي قدر ما يكفيك.

[ر]

[الزَّهْرُ]: تخفيف الزَّهَر. وزُهَير، بالتصغير: من أسماء الرجال.

و [الزَّهْو]: الملوّن من البُسر.

والزَّهْو: المنظر الحسن.

... و [فَعْلة]، بالهاء

[ر]

[زَهْرَةُ] الدنيا: زينتها، قال الله تعالى:

زَهْرَةَ الْحَيااةِ الدُّنْياا «١» كلهم قرأ بسكون الهاء غير يعقوب في رواية عنه ففتحها.

... فُعْل، بضم الفاء

[د]

[الزُّهْدُ]: الاسم من الزَّهَادة،

وفي حديث «٢» الزهري في الزهد في الدنيا:

«أن لا يَغْلِبَ الحَلالُ شُكرَهُ ولا الحرامُ صَبْرَهُ»

أي يشكر على الحلال ويصبر عن الحرام.


(١) سورة طه: ٢٠/ ٣١ وَلاا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ماا مَتَّعْناا بِهِ أَزْوااجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيااةِ الدُّنْياا ....
(٢) هو في غريب الحديث: (٢/ ٤٤٨)؛ والزهري: هو محمد بن مسلم، أبو بكر، القرشي الزهري المدني (٥٨ هـ‍- ١٢٤ هـ‍ ٦٧٨ - ٧٤٢ م)، تابعي ثقة، كان أحد أكابر الحفاظ والفقهاء، نزل الشام واستقر بها ومات في شَغْب، الحد بين الحجاز وفلسطين (تهذيب التهذيب: ٩/ ٤٤٥).