للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويقال: النوال: الصواب في قول لبيد «١»:

ليس النوال بِلَوْمِ كلّ كريمِ

ونوال: من أسماء الرجال.

... و [فُعال]، بضم الفاء

[س]

[النُواس]: ذو نُواس: ملك من ملوك حمير، واسمه يوسف بن زرعة «٢».

ويقال: إِنما سمي ذا نُواس لذُؤابة كانت تنوس على ظهره. أي تذبذب، وهو صاحب الأخدود بنجران الذي حرق النصارى فيه لأنه كان على رأي اليهود.

ويقال: إِنه أول من أحدث النعال المطبقة من جلدين، وسبب ذلك أنه كان في عصره ملك من حمير عاتٍ قيل له: يزيل مملكتَك أحسنُ فتيانِ حميرَ وجهاً، فجعل يعبث بالفتيان فسمي هاتِك عرشه، فأرسل إِلى ذي نُواس، وكان جميلًا فأمر بنعلٍ عملت له من طبقتين، وجعل فيها شفرةً صغيرةً وقدِم إِليه ولم يكن أحد يدخل بسلاح عليه فقرّب له خمراً فسقاه ذو نواس حتى سكر ثم استخرج الشفرة من النعل فقتله فولته حميرُ المملكة «٣»، وقالوا:

أنت أحقُّ بها منه. قال علقمة بن ذي جدن، وكان عمرو بن معدي كرب يتمثل «٤» به.


(١) عجز بيت له في ديوانه: (١٨٩)، وصدره:
فدعي الملامة وَيْبَ غيرِكِ إِنه
(٢) اسمه في نقوش المسند: يوسف أسأر يثأر ملك كل الشعوب، كما في النقش (رى RY ٥٠٨٠) والنقش (جام.
١٠٢٨)، وأو فى حديث ما جاء عنه في كتاب (الشهداء الحميريون العرب) المترجم عن الوثائق السريانية التي دونت في عصره، وكانت ثورته على الأحباش المسيحيين عام (٥١٦ م) وقتل على يد حملة حبشية عام (٥٢٥) م، وانظر المعجم اليمني: (٣٥٢ - ٣٥٤).
(٣) في (ل ١) و (ت): «على المملكة».
(٤) وجاء البيت في أول مقطوعة له من خمسة أبيات في ديوانه ط. مجمع اللغة العربية بدمشق: (١٣١)، وأوله:
«أتوعدني ... »
مكان
«تهددني ... »
،
و ... «بأفضل عيشة ... »
مكان
«بأعظم ملكه ... »
ونوه محققه إِلى رواياته المختلفة الألفاظ.